وصرح رافد الجبوري المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الخميس 29 يناير/ كانون الثاني أن العبادي ينتظر نتائج التحقيق، مضيفا أنه لا يريد استنتاج شيء الآن.
وذكر شهود لوكالة "رويترز" أن "المذبحة" ارتكبت الاثنين الماضي بعد حملة استمرت 3 أيام نجحت خلالها القوات الأمنية مدعومة بالحشد الشعبي في انتزاع السيطرة على أكثر من 20 قرية من أيدي "داعش" قرب بلدة المقدادية.
ونقلت الوكالة عن 5 شهود أجرت مقابلات معهم، تأكيدهم كل على حدة أن إعدامات نفذت في قرية بروانة في ديالى الاثنين، وخلفت ما لا يقل عن 72 قتيلا عراقيا.
ويشكك مسؤولون أمنيون وحكوميون في تلك المزاعم، مرجحين أن يكون مسلحون من تنظيم "الدولة الإسلامية" هم الذين نفذوا الإعدامات.
ونفى مسؤول عسكري رفيع المستوى الاتهامات بوقوع مجزرة في قرية بروانة، مؤكدا أن الاتهامات بوقوع أعمال انتقامية من السنة من قبل الفصائل الشيعية "مفبركة".
يذكر أن بروانة هي القرية الوحيدة التي لم يفرض عليها تنظيم "داعش" سيطرته بين 22 قرية سقطت بيده بعد انسحاب الجيش منها. وخلال هجوم الجيش مطلع الأسبوع نزح سكان القرى التي كانت تحت سيطرة التنظيم إلى بروانة.
وفي مؤتمر عقد في أربيل قال الناطق باسم ما يسمى بـ "مجلس ثوار العشائر" في العراق عبد الرزاق الشمري، بأن مرتكبي "المجزرة" ينتمون لميليشيات ليس لها علاقة بالعشائر.
ودعا الحكومة العراقية إلى تنفيذ "مطالب أهل السنة في العراق"، مؤكدا أن تأخير تلك المطالب سيعقد الوضع الداخلي، معبرا في الوقت ذاته عن رفضه لأي تدخل خارجي في الشؤون العراقية، سيما الولايات المتحدة أو إيران.
المصدر: RT + وكالات