وتحدث القيادي السابق إلى الصحافيين من وزارة الإعلام بالعاصمة مقديشو قائلا: "أحث رفاقي بالحركة للسعي إلى إجراء المصالحات سلميا، لأن الحركة انهارت تماما".
وأوضح قائلا إن ظهوره علنا يهدف إلى دحض الأقاويل لتعرضه للتعذيب من الحكومة الصومالية أو تسليمه إلى دول أجنبية.
وأشار إلى أن الحركة تقدم صورة مشوهة عن الجهاد، ما نجم عنه مقتل عدد لا يحصى من المدنيين الصوماليين الأبرياء.
وكانت الحكومة الصومالية عرضت على المسلحين الذين يسلمون أنفسهم فرصة الاندماج مرة أخرى ضمن المجتمع الصومالي، مؤكدة أنها ستضمن سلامتهم.
وأعربت السلطات الصومالية عن أملها في اقتداء عناصر الحركة برئيس الاستخبارات السابق لحركة الشباب الصومالي، للانضمام لعملية السلام.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية رصدت مكافأة بـ 3 ملايين دولار لمن يسلمها القيادي أحمد هيرسي، ويعد هذا أول ظهور له منذ استسلامه للسلطات الصومالية في ديسمبر/كانون الأول.
المصدر:RT+" أ ف ب"