مباشر

لافروف: لقاء موسكو ساحة نقاش بين السوريين وينبغي أن يقود إلى مفاوضات برعاية أممية

تابعوا RT على
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين 26 يناير/ كانون الثاني إن مشاورات موسكو بشأن الأزمة السورية تهدف لتوفير ساحة للنقاش بين الأطراف المتنازعة

وأضاف وزير الخارجية الروسي أن جميع الأطراف المشاركة متفقة على ضرورة إحلال السلام ومحاربة الإرهاب في سوريا.

وأوضح لافروف أن لا مفاوضات في موسكو، وإنما مشاورات بدون أي جدول أعمال، مشيرا إلى أنه لا توجد أية شروط مسبقة من قبل المشاركين.

وشدد لافروف على أن المشاورات ينبغي أن تفضي إلى مفاوضات مستقبلية تحت رعاية أممية.

ممثلو المعارضة السورية يبدأون مشاوراتهم في موسكو 

وأعلن عبد المجيد حمو، سكرتير هيئة التنسيق الوطنية السورية مساء الاثنين 26 يناير/كانون الثاني، أن المعارضة السورية تقدر إيجابا نتائج اليوم الأول من مشاورات موسكو.

وفي تصريح صحفي قال حمو إن اللقاءات التي انطلقت الاثنين وتستمر حتى 29 يناير والتي سيشارك فيها أكثر من 30 شخصية سورية معارضة، إضافة إلى سياسيين مستقلين، توفر فرصة جيدة للحوار.

وأعرب عن اعتقاده بأن المشاورات ستركز على قضيتين الأولى استبعاد أي حل للأزمة السورية غير الحل السياسي المبني على بيان جنيف، والثانية التخفيف من معاناة الشعب السوري أي معالجة الوضع الإنساني في البلاد.

هذا وبدأ ممثلو المعارضة السورية مشاوراتهم الاثنين ضمن منتدى موسكو حول الأزمة السورية على أن ينضم وفد الحكومة إلى اللقاء الأربعاء المقبل.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن نحو ثلاثين شخصية من المعارضة السورية وصلت إلى موسكو للمشاركة في التشاور، مشيرا إلى أن هناك إمكانية لأن يجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بممثلي المعارضة والحكومة السورية.

وتسعى موسكو إلى إجراء مشاورات غير رسمية بين الحكومة السورية والمعارضة نهاية الشهر الجاري.

وأطلقت روسيا على اجتماعات موسكو تسمية "منتدى" لكونها ليست "حواراً" أو "مفاوضات" ولا جدول أعمال مطروحا على الطرفين لبحثه بل هو لقاء تشاوري يمهد لحوار قد يجري لاحقا في موسكو أو في دمشق، وفق ما يتفق عليه المجتمعون، وخاصة أن روسيا حريصة على أن يكون اللقاء من دون أي تدخل خارجي، وينتج عنه فقط ما يتفق عليه المجتمعون.

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرا عن أمله في أن يساعد لقاء موسكو مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا في تنظيم مؤتمر جديد للتفاوض حول إنهاء الأزمة.

وكانت واشنطن أثنت على لقاء موسكو المرتقب، وقال جون كيري إن المنتدى ممكن أن تنتج عنه حلول جيدة، لكن واشنطن اعتبرت أن قرار المشاركة يعود إلى المعارضة.

وقد أعلنت الحكومة السورية موافقتها على إرسال ممثليها إلى هذه المشاورات فيما رفض "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" المعارض المشاركة.

المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

الجعفري يرأس وفد دمشق للقاء موسكو

هذا وأبلغت دمشق الجانب الروسي أن وفدها إلى منتدى موسكو سيكون برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري.

وسيرافق الجعفري، إلى العاصمة الروسية ، أعضاء الوفد المفاوض السوري ذاته في جنيف، وهم: مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس، والمحامي أحمد كزبري، والمحامي محمد خير عكام، وأسامة علي من مكتب الوزير، وأمجد عيسى وأضيف إليهم سفير سوريا لدى روسيا رياض حداد.

في هذه الأثناء، أعلن زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم أنه سيسافر إلى موسكو للمشاركة في المنتدى.

وأوضح مسلم، وهو نائب المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية، أن اللقاء مع وفد الحكومة سيتقرر خلال اجتماع المعارضة الذي يعقد أول أيام المنتدى.
وأعرب عن أمله في أن يلتقي خلال فترة وجوده في موسكو، مع دبلوماسيين روس، لمناقشة حقوق الأكراد السوريين، وطرق حل القضية الكردية في سوريا.

مصدر دبلوماسي: جميع فصائل المعارضة السورية تقريبا قد وافقت على حضور لقاء موسكو

في سياق متصل، ذكر مصدر دبلوماسي مطلع في حديث مع وكالة "تاس" الروسية، الأحد 25 يناير/كانون الثاني، أن جميع فصائل المعارضة السورية، باستثناء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وافقت على المشاركة في اجتماع موسكو.

وقال: "لقد عبرت جميع فصائل المعارضة السورية، باستثناء الائتلاف الوطني المعارض الذي يتخذ من اسطنبول مقرا له، عن اهتمامها بتلبية دعوة موسكو".

وأشار إلى أن مشاركة وزير الخارجية السوري وليد المعلم في اللقاء لم تكن مقررة من الأساس.

مزيد من التفاصيل في التقرير التالي:

تعليق المحلل السياسي حسام شعيب:

تعليق صالح المبارك عضو المجلس الوطني السوري المعارض

المصدر: RT + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا