وقام بتطوير هذه التكنولوجيا "تشونيلي جو" الأستاذ في علم البصريات في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بالجامعة، وزميله "أناتولي فوروبيف" من معهد البصريات، استنادا إلى مشروع سابق استخدمت فيه أشعة الليزر لتحويل المعادن إلى اللون الأسود.
وبينما تعتمد الطرق التقليدية لطرد المياه في المعادن على استخدام الطلاء المؤقت لهذه المعادن، إلا أن العالمين تمكنا من خلال تكنولوجيا الليزر الجديدة من عمل أنماط معقدة من هياكل متناهية الدقة على سطح المعادن لإعطائها خاصية الطرد المطلوبة.
المواد الفائقة في طرد الماء لها العديد من الاستخدامات المطبقة في عدد من المجالات، بما في ذلك الصرف الصحي والوقاية من الصدأ، وهذه التكنولوجيا الجديدة لديها القدرة على تحسين معايير النظافة في جميع أنحاء العالم النامي.
المصدر: RT + "رابتلي"