وجاء في البلاغ المقدم من سمير صبري أنه "دأبت المبلغ ضدها هبة قطب، والتى تدعى أنها طبيبة شرعية ومتخصصة فى العلاقات الزوجية، منذ فترة ليست ببعيدة بالظهور عبر الفضائيات والحديث عن أدق تفاصيل العلاقة الزوجية، وتقوم كذلك بتعليم الأبناء والبنات فى كل المراحل العمرية فنون العلاقة الحميمة بين الزوجين".
ويضيف المحامي في البلاغ.. "أخذت هذه السيدة الخوض فى هذه العلاقة الزوجية على مسمع ومرأى من المصريين بطريقة فجة، تمثل مجموعة من القمامة الفكرية والتى تدعى أنها علمية، لم تراع المبلغ ضدها أن من بين المشاهدين أبناء وبنات مراهقين ولا يقتصر المشاهدون على المتزوجين فقط".
كما يرى المحامي أنه "لابد من اتخاذ كل الإجراءات القانونية مع الفضائيات التى تسمح للمبلغ ضدها بالظهور على شاشاتها وقيامها بالشرح والتفصيل فى مسائل سترها الله عن العيون، أو الخوض فيها أمام الناس وقد أمرنا بذلك".
ويلفت سمير صبري المحامي الانتباه.. "لأننا أُمرنا بالتداوى والأخذ بالأسباب، فإن للأطباء عيادات يذهب إليها من يريد العلاج ومن يريد النصيحة، ومن يريد زيادة فى المعرفة، فلا يعقل أن نهاجم الفتاوى الفاضحة، ونسمح بالحديث عن العلاقات الزوجية بدعوة ضرورة أن ينفتح المجتمع ويكون لديه ثقافة جنسية، عن طريق الشرح بوسائل الإعلام التى تتخذها المُبلغ ضدها بأسلوب رخيص دعاية لها ولعيادتها الخاصة، ضاربة بعرض الحائط بكل الآداب والقيم".
هذا وقدم صبري 22 اسطوانة مدمجة و8 حافظات مستندات، كما طالب بإحالة هبة قطب للمحاكمة الجنائية "لاقترافها جرائم تخدش الحياء العام، والمجاهرة بالفسق والفجور ونشر الرذيلة، وحكمها حكم التحريض عليهما".
إلى ذلك لم يصدر أي رد فعل عن استشارية الطب الجنسى والعلاقات الأسرية الطبيبة هبة قطب أي رد فعل حتى الآن.
المصدر: RT + "اليوم السابع"