وجاء في البيان الصادر عن وزارة الثقافة اليونانية، ان دراسة الرفات بينت أن اربعة من هؤلاء الأشخاص دفنوا، أما الخامس فقد أحرق، وأن من بين الأشخاص الخمسة امرأة واحدة فقط.
يعود تاريخ هذه المقبرة الى القرن الرابع قبل الميلاد، ومنذ اكتشافها عام 2013 اثارت اهتمام العلماء، لاعتقادهم انها تعود الى الكسندر المقدوني.
تحتوي المقبرة على عدة حجرات ابعاد الواحدة منها 3×1.5 ×1.8 م. وتقع على عمق 1.5 م تحت مستوى المدخل. وحسب معطيات العلماء تعرضت هذه المقبرة الى سرقة محتوياها عدة مرات.
عثر العلماء في المقبرة على تماثيل من الرخام استخدمت كدعائم للمباني وتماثيل عدد من المخلوقات الأسطورية (ابو الهول) وفسيفساء ملونة لاختطاف برسيفوني.
كما جمع العلماء 550 عظما، منها 157 تعود للبشر والبقية تعود للحيوانات. وحدد العلماء عمر اثنين من الرجال بين 35 – 45 سنة، والمرأة حوالي 60 سنة، وطفل رضيع، ولم يتمكنوا من تحديد جنس وعمر الشخص الخامس المحروق.
ويحاول الخبراء من خلال دراستهم لهذه الرفات تحديد اسباب الوفاة ، حيث أنها ستمكنهم من معرفة لمن تعود هذه الرفات. وكان الاعتقاد السائد سابقا ان الرفات المعثور عليها تعود لوالدة ألكسندر المقدوني أو لزوجته، و لصديقه المقرب غيفيستيون، ولكن وزارة الثقافة تستبعد ان يكون القبر لألكسندر المقدوني أو والدته.
المصدر: RT+ فيستي.رو