وكانت الشرطة الألمانية منعت هذه التظاهرة خوفا من وقوع اعتداءات أو هجمات إرهابية.
وقد احتشد متظاهروا حركة ليغيدا (سكان لايبزيغ ضد أسلمة الغرب)، أمام دار الأوبرا مرددين كلمة "نحن الشعب"، في محاولة لتكرار ما يشبه المظاهرات التي سبقت سقوط جدار برلين في أواخر عام 1989.
وتقدم حركة "ليغيدا" نفسها على أنها نسخة محلية من حركة "بيغيدا" التي نشأت في درسدن.
وشهدت حركة "بيغيدا" انقسامات بعد انسحاب كاثرين أورتال إحدى مؤسسات الحركة، والتي أعلنت ابتعادها عن الحركة المعادية لـ"أسلمة الغرب" على صفحتها الخاصة على الفايسبوك، مؤكدة أن خروج تظاهرة "ليغيدا" التابعة لمدينة لايبزيغ لا تمت بصلة للحركة الأم، ومبرزة أن الحركة الجديدة ضد التوجه الوحدوي لــ"بيغيدا".
وقد وصفت السلطات المحلية الألمانية أن حركة "ليغيدا" أكثر تطرفا من حركة "بيغيدا"، خاصة وأنها تضم محام من حزب النازيين الجدد وعدة وجوه أخرى من مثيري الشغب إضافة إلى تجار آثار قدموا أنفسهم على أنهم مختصون بالتاريخ الألماني وعلى وجه الخصوص ما يتصل بالرايخ الثالث.
يذكر أن حركة النقل على السكك الحديدية بين لايبزيغ و درسدن تعطلت بعد اندلاع حريقين حسبما صرحت به الشركة الألمانية للسكك الحديدية وهو ما أثر على تضخيم المظاهرة واحتشاد المتظاهرين، حسب المصدر ذاته.
المصدر:RT + "أ ف ب"