وقال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني في تعليق على جولة المفاوضات التي جرت مؤخرا في جنيف "أخيرا، تم فتح ثغرة"، مضيفا "لكن لايمكن أن تطرح طلبات معيقة" للحوار، "وأنا هنا أوجه نداء إلى المؤتمر الوطني باسم الحكومة الإيطالية، للانضمام إلى طاولة الحوار".
وأعلن رئيس الدبلوماسية الإيطالية في مقابلة أجرتها معه صحيفة إيطالية أنه "في حال توصل الأطراف المتنازعة في ليبيا إلى اتفاق بضمانات من الأمم المتحدة، فإن الحكومة الإيطالية على استعداد للتقدم باقتراح للبرلمان الإيطالي من أجل المشاركة المباشرة لقواتنا مع قوات أممية" لحفظ السلام في ليبيا.
وكان المؤتمر الوطني الليبي العام، الذي لم يشارك في اجتماعات جنيف، قد أعلن تمسكه بضرورة أن يكون الحوار داخل الأراضي الليبية، مقترحا مدينة غات مقرا للجولة القادمة لأطراف النزاع السياسي في البلاد.
وشدد المؤتمر الوطني العام في ذات الوقت على ما وصفها بـ"ثوابت الحوار"، التي تشمل الالتزام بـ"مبادئ وأهداف ثورة 17 شباط/فبراير وبالإعلان الدستوري وبحكم الدائرة الدستورية للمحكمة العليا"، الذي قضى مؤخرا بحل مجلس النواب الذي يتخذ مدينة طبرق مقرا مؤقتا له وحل الحكومة الليبية المؤقتة المنبثقة عنه والتي تحظى باعتراف المجتمع الدولي.
لمصدر: RT + "آكي"