وأوضحت الخارجية الأمريكية على موقعها في شبكة الإنترنت الثلاثاء 20 يناير/كانون الثاني أن الأوضاع الأمنية في ليبيا غير مستقرة وغير متوقعة، إضافة إلى أن الحكومة الليبية لم تتمكن من بناء قوات الجيش والشرطة، مشددة على ضرورة أن يعرف المسافرون إلى ليبيا أنهم "يمكن أن يصبحوا هدفا للخطف ولهجمات عنيفة أو للموت. وعلى المواطنين الأمريكيين في ليبيا توخي الحذر ومغادرتها على الفور".
وذكرت الخارجية الأمريكية أن "مختلف أنواع الأسلحة لاتزال في أيدي الأفراد، بما في ذلك الأسلحة المضادة للطائرات التي يمكن استخدامها ضد الطيران المدني"، مشيرة إلى مستويات الجريمة المرتفعة في أجزاء كثيرة من البلاد.
وأسهب بيان الخارجية في تعداد مخاطر الأوضاع في ليبيا، مشيرا إلى تواصل الاشتباكات والهجمات في جميع أنحاء البلاد، وإلى تعرض الفنادق التي يرتادها الغربيون لإطلاق النار، وانتشار نقاط التفتيش التي تسيطر عليها المليشيات داخل طرابلس وخارجها، وإغلاق معظم المطارات الدولية.
ودعت الخارجية الأمريكية رعاياها المتواجدين في ليبيا إلى "وضع خطط للرحيل في أسرع وقت"، مناشدة إياهم تجنب مناطق المظاهرات والاحتجاجات والتجمعات الكبيرة بما في ذلك السلمية منها لأنها يمكن أن تتحول إلى مواجهات وعنف.
كما أعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها الشديد من استهداف وسائل النقل التجارية، لافتة إلى أن الولايات المتحدة تحظر العمليات التجارية الأمريكية الجوية في المجال الجوي الليبي.
يذكر أن القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي شرق ليبيا تعرضت لهجوم عام 2012 تسبب في مقتل عدد من الأمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.
المصدر: RT