وتم التوقيع على الوثيقة من قبل جميع الأعضاء في المنظمة، وهي 57 دولة، خلال جلسة خاصة لمجلسها الدائم.
وأكد البيان أن دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تبدي قلقها الشديد تجاه تصعيد النزاع في شرق أوكرانيا وتدعو الأطراف التي وقعت على اتفاقات مينسك إلى عقد اجتماع فيما بينها في أسرع وقت ممكن من أجل تحقيق تقدم واقعي في تنفيذ الاتفاقات".
وأضاف أن المجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يدعم كافة الجهود الرامية إلى عدم تصعيد الوضع، بما فيها الجهود المبذولة في إطار الـ"نورماندي"، داعيا إلى تأمين عمل المراقبين الأوروبيين في منطقة الصراع.
مندوب روسيا لدى المنظمة يرحب بدعوتها لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
من جانبه، ثمن مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أندريه كيلين هذا البيان، قائلا إن اتخاذ المنظمة أول وثيقة مشتركة حول الأزمة الأوكرانية منذ بداية الصراع أمر مهم.
وأضاف كيلين أن تقريري رئيس بعثة مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في أوكرانيا أرتوغرول أباكان ومبعوثته الخاصة هايدي تاليافيني "أظهرا ليس فقط قلقهما إزاء توقف عملية التسوية جراء تبادل إطلاق النار، بل وعزم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على استمرار الجهود الرامية إلى تثبيت الهدنة".
كما قيم الدبلوماسي الروسي تصريحات تاليافيني التي قالت فيها إن المشاورات في إطار الـ "نورماندي" المقرر إجراؤها الأربعاء 21 يناير/كانون الثاني في برلين "يجب أن تدفع إلى عقد لقاء جديد لمجموعة الاتصال" حول أوكرانيا.
وحسب قوله، فإن موسكو مستعدة للعمل في أي إطار إذا كان مثمرا، إلا أن النتائج لم تظهر حتى الآن إلا في أطار الـ"نورماندي".
المصدر: RT + "تاس"