وانتشرت الحملة الاحتجاجية لتشمل الأراضي من الجليل الأعلى في شمال إسرائيل إلى جنوب صحراء النقب، ما أنعش آمال السياسيين في تنامي روابط الوحدة بين فئات المجتمع العربي.
وقال العضو العربي في الكنيست جمال زحالقة لرويترز "نحن اليوم أقوى من أي وقت مضى".
هذا وتجري الاحتجاجات على خلفية العنف المفرط على يد قوات الأمن الإسرائيلية. وكانت الشرطة قتلت الشاب الأعزل سامي الجعار (20 عاما) خلال مداهمة لبيته مما أشعل تظاهرات في بلدة راهط جنوب البلاد الخميس الماضي، وفي جنازة الجعار قتل سامي الزيادنة (45 عاما) جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة على المشاركين في التشييع.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد سكان الأقلية العربية في إسرائيل يبلغ 1.7 مليون شخص ويشكلون 20 في المئة من سكان البلاد.
المصدر: RT + "رويترز"