ويظهر التسجيل الرهينتين وهما كينجى جوتو جوجو وهارونا يوكاوا وإلى جانبهما "الجهادي الداعشي جون" المسؤول عن تنفيذ الإعدامات، الذي طالب اليابان بالفدية التي تساوي حجم دعم طوكيو للتحالف الدولي الذي يحارب التنظيم. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها تنظيم "الدولة الإسلامية" مواطنين يابانيين.
وأفادت وسائل الإعلام اليابانية بأن هارونا يوكاوا هو رئيس شركة "PMC" العسكرية الخاصة، الذي حاول أن يمارس الأعمال في سوريا، لكنه اختطف من قبل مسلحي "داعش" في أغسطس/آب الماضي.
أما الصحفي كينجي جوتو، الذي وصل إلى سوريا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإنه تخصص في جمع المعلومات وتصوير أفلام وثائقية في "المناطق الساخنة" في الشرق الأوسط وإفريقيا. يذكر أن جوتو كان يعرف يوكاوا، وذكر أنه ينوي إنقاذ شخص يعرفه، لكن الاتصال معه انقطع بعد 23 أكتوبر/تشرين الأول.
اليابان تطالب بالإفراج عن الرهينتين فورا
من جانبه طالب رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بالإفراج عن المواطنين اليابانيين فورا.
وقال آبي: "نطالب بعدم إلحاق ضرر بالرهينتين والإفراج عنهما في أسرع وقت. الحكومة تنطلق من مبدأ احترام حياة الإنسان. سنقوم بتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي من أجل السلام والاستقرار في المنطقة. ولا يمكن تغيير هذا النهج الذي سيبقى ثابتا".
وكان أمين مجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا أعلن في وقت سابق أن بلاده لن تسمح للإرهابيين بتخويف نفسها، مؤكدا أن طوكيو تبذل قصارى جهدها من أجل تحرير الرهينتين.
يذكر أن التنظيم كان قد أعدم 4 رهائن غربيين ردا على الغارات التي يشنها التحلف بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا.
تعليق مراسلتنا في القدس
المصدر: RT + وكالات