وذكرت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن عدد هذه الحوادث ازداد بشكل كبير ليصل الى 110% خلال شهر يناير/كانون الثاني 2015.
وقال المرصد في بيان إن الوضع بات غير مقبول وهذه الأعمال هي 88 تهديدا و28 اعتداء على مساجد.
وتابع "لا يمكن أن نقبل أن تنتشر على جدران المساجد علامات وشعارات عنصرية يضعها نازيون يعانون من أزمة هوية".
كما ندد بأعمال الكراهية تجاه الفرنسيين المسلمين الذين في أغلبيتهم الساحقة يحترمون قيم الجمهورية والعلمانية.
يذكر أن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس وزرائه طمأنوا الأسبوع الماضي مسلمي فرنسا بأنه سيتم توفير الحماية لهم ووضع حراسة على المساجد مثل باقي دور العبادة.
وقد سجلت شعبية هولاند قفزة تاريخية منذ الهجمات على باريس مرتفعة 21 نقطة في غضون شهر واحد فقط لتصل إلى 40 بالمائة حسب معهد "إيفوب" للأبحاث.
حيث يرى 79 بالمائة من الفرنسيين أن تصرف الرئيس الفرنسي إزاء التهديدات الأمنية والهجمات الإرهابية التي عاشتها فرنسا مؤخرا، كان "مسؤولا" و"إيجابيا".
جدير بالذكر أن الإسلام يعد الدين الثاني في فرنسا، فيما يبلغ عدد المسلمين نحو خمسة ملايين، ودور العبادة بين 2300 و3000.
المصدر: RT + وكالات