ووصفت موغيريني لدى وصولها إلى مقر اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل الاثنين 19 يناير/كانون الثاني، نتائج جلسة الحوار التي عقدت بين الأطراف الليبية في جنيف بـ"الأخبار الطيبة"، مضيفة أنه "يجب تشجيع جميع المبادرات بشأن الحل السلمي في ليبيا".
ورأت المسؤولة الأوروبية بأن خطورة الوضع الليبي تستدعي من كافة الأطراف التصرف بمسؤولية، وإعلاء المصلحة الوطنية العامة على المصالح الفردية، لافتة إلى أنه "من هنا نشجع جميع الأطراف على المشاركة في الجلسة القادمة من الحوار".
وشددت موغيريني في الوقت نفسه على أن الموضوع الأهم على جدول أعمال اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد هو مسألة محاربة الإرهاب، الذي يتعدى خطره منطقة المتوسط، معتبرة أن "المسلمين هم أول ضحايا هذا الإرهاب".
وأكدت المسؤولة الأوروبية أن الاتحاد ينوي تكثيف تعاونه مع الجامعة الدول العربية وباقي الأطراف في العالم الإسلامي، وكذلك تكثيف العمل بين وزراء الخارجية والداخلية الأوروبيين لمحاربة الإرهاب في الداخل الأوروبي أيضا.
ومن المقرر أن يشارك الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في جانب من اجتماعات وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، حيث سيبحث معهم موضوع الإرهاب، بوصفه مصدر تهديد مشترك، إضافة إلى الأوضاع في ليبيا والعراق وسوريا.
المصدر: RT + "آكي"