وأوضح هولاند في كلمة ألقاها في حفل وداع عسكريين فرنسيين سيتوجهون الى الخليج العربي على متن الحاملة "شارل ديغول"، أن هذه السفينة "ستوفر معلومات استخباراتية هامة(في الحرب ضد داعش)، وسيتم التعاون بشكل مكثف مع قوات التحالف الدولي"، مشيرا إلى أن الوضع في الشرق الأوسط يبرر الوجود العسكري لفرنسا.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن إرسال حاملة الطائرات "شارل ديغول إلى منطقة الخليج العربي رد الحكومة الفرنسية على الإرهابيين في حربنا المعلنة ضد الإرهاب، كما أنه يسمح لنا بامتلاك النفوذ في الساحة الدولية".
تعليق الإعلامي والمحلل السياسي مصطفى طوسة
وضع استثنائي في فرنسا
وأشار هولاند إلى أن الانتشار الأمني الحالي في فرنسا غير مسبوق، لافتا إلى أنه لا بد من الرد على الهجمات التي يكون مخططوها من الخارج.
وتابع هولاند قائلا:" نحن نرى اليوم النتائج التي ترتبت عن تأخر تصدي المجتمع الدولي للإرهاب، وهو ما دفع الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ تدابير جديدة لحماية أمنها القومي بنشر 10 آلاف جندي على تراب فرنسا لحماية المنشآت الحكومية والدينية"، مشيرا إلى أن فرنسا ستكون في مواجهة دائمة مع الإرهاب.
وكان هولاند قرر تأجيل تقليص عدة وظائف في الجيش الفرنسي لـ 3 سنوات قادمة محافظا بذلك على 24 ألف وظيفة في الجيش.
ومن المرتقب خلال السنة الحالية إلغاء مهمة أكثر من 7000 جندي إلا أن الهجوم الأخير على "شارلي إيبدو" دفع الرئيس الفرنسي الى التراجع عن إلغاء هذه المهمات، مبررا اتخاذ هذه الخطوة بخطورة ما تعيشه حاليا فرنسا من تهديدات إرهابية على غرار أحداث "شارلي إيبدو".
المصدر:RT