وفي تصريح صحفي قال يفكوروف الأربعاء 14 يناير/كانون الأول: "أنا أعتقد أن ذلك لا يمت إلى حرية التعبير بصلة بل هو تطرف مائة في المائة إزاء حقوق ملايين من الناس".
وأشار الرئيس الإنغوشي إلى أن "كل إنسان عاقل ينبذ - ولا شك - ما فعله الإرهابيون ضد صحفيي (شارلي إيبدو)... لأن عمليات الإعدام والتفجيرات ليست من أعمال المؤمنين".
وأضاف يفكوروف أن ملايين المسلمين يدينون الإرهابيين، لكن الحكومات الغربية، من خلال تشجيعها لنشر رسوم ساخرة جديدة، هي نفسها التي تدفعهم إلى تأييد منفذي أعمال الإرهاب، الأمر الذي وصفه رئيس إنغوشيا بـ"العملية المتعمدة الرامية إلى تأليب العالمين الإسلامي والمسيحي بعضهما على بعض".
وقال بفكوروف: "لعل هناك في الغرب من يرغب في إشعال حرب جديدة والاستفادة منها للتخلص من جميع المسلمين القاطنين هناك".
المصدر: RT + "إنترفاكس"