في البداية شخص أطباء هؤلاء الأشخاص الذين وقعوا في النوم فجأة ثم صحوا في حالة غير طبيعية بأنهم أصيبوا باعتلال دماغي غريب النشوء.
ثم حاول البعض أن يعزو سبب المرض الغريب الى واقع وجود مناجم لاستخراج اليورانيوم تبعد عن هذه القرية بكيلومترات عدة فقط حيث اعتبرت تلك المناجم مصدرا لغاز الرادون الذي أوقع الناس في النوم.
سجل الأطباء 124 حالة لوقوع هذا المرض المبهم قبل حلول يناير/كانون الثاني عام 2015. والآن أعلنت وزارة الصحة أن هذا المرض تسبب بكم كبير متكامل من الأمراض بما فيها السكري وفقر الدم وتصلب الشرايين وغيرها من العلل.
تقع بلدة أخرى على جانب مناجم اليورانيوم مباشرة يقطن فيها عمال المناجم وأعضاء عائلاتهم. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وغلق المناجم مؤقتا انخفض عدد سكان تلك البلدة كثيرا. وسجلت بينهم حالات المرض المذكور، مع أن نسبتها أقل بكثير من نسبة حالات هذا المرض في قرية كالاتشي.
يتميز المرض الغريب بوجود أعراض متشابهة لدى كل المصابين به، وهي النعاس وفقدان الذاكرة واختلال تناسق الحركات والهلوسة البصرية. من جهة أخرى لا يمكن تعليل هذه الإصابات بالإدمان على الكحوليات لأن عددا كبيرا من المصابين لا يتناولون الكحول إطلاقا.
تستمر وزارة الصحة في كازاخستان بدراسة حالات المرض الغريب في محاولة لإيجاد أسبابه الفعلية.
المصدر: RT + لينتا.رو