ووصف أبياسوف الرسوم الجديدة للمجلة بـ"الرد غير المقبول" على تصرفات الإرهابيين، لأنها تجرح مشاعر المؤمنين في العالم.
وصدر الأربعاء العدد الجديد من المجلة، بعد أسبوع من هجوم دام على مقرها تسبب بمصرع 12 شخصا بينهم 7 من هيئة تحريرها. وقررت المجلة وضع رسم للنبي محمد على صفحتها الأولى.
وقال أوبياسوف: "نحن نرى أن نشر هذه الرسوم غير مقبول، وندين هذا التصرف، هناك مشاعر لدى المؤمنين والسخرية منها أمر ممنوع، دعونا وسندعو الجالية المسلمة لعدم الانسياق وراء هذه الاستفزازات ونحن ندعو أيضا وسائل الإعلام إلى الالتزام والتقيد بشرف المهنة".
ويظهر على غلاف المجلة في عددها الأخير رسم يزعم أنه للنبي محمد وهو يحمل لافتة كتب عليها "أنا شارلي" في إشارة إلى الوسم العالمي المخصص للتضامن مع الصحيفة على الإنترنت، كما تظهر جملة "كل شيء مغفور له".
ويعتبر تصوير النبي محمد أمرا محرما عند معظم المسلمين، بصرف النظر عما إذا كان التصوير مسيئا أم لا، إذ يرى كثيرون أن رسم النبي يتعارض مع دعوته لتوحيد الله، لكن الصحيفة لم تكن مهتمة بهذه الحساسية الدينية، وعمدت خلال الفترة الماضية إلى نشر أكثر من صورة للنبي تظهره بمظهر سلبي.
المصدر: RT + نوفوستي