وقال بيان للمكتب الإعلامي لما يسمى بـ "ولاية طرابلس" أن عناصر الدولة الإسلامية قاموا بأسر 21 "نصرانيا صليبيا" في مناطق متفرقة من "ولاية طرابلس"، وأرفق البيان بصور وصفها بأنها تعود إلى الأسرى "الصليبيين" لدى "الدولة الإسلامية".
وأكدت وسائل إعلام مصرية أن أشخاصا من سكان قرية العور في محافظة المنيا وسط البلاد تعرفوا من خلال الصور المنشورة على عدد من ذويهم المختطفين منذ مدة في مدينة سرت الواقعة على بعد 500 كيلو متر شرق طرابلس.
وكان مصدر مقرب من حكومة عبد الله الثني المعترف بها دوليا اتهم في 3 يناير/كانون الثاني تنظيم "أنصار الشريعة" الذي أدرجته الأمم المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية، بخطف 20 قبطيا مصريا في مدينة سرت.
من جانبها، أعلنت الخارجية المصرية الاثنين 12 يناير/كانون الثاني أن خلية الأزمة في انعقاد مستمر، وأنها تجري اتصالات مع كافة الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية لمعرفة حقيقة التقارير الإعلامية بشأن مختطفين مصريين في الأراضي الليبية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي إلى أن أجهزة الوزارة تواصل "متابعة قضية المختطفين المصريين في ليبيا باهتمام بالغ".
وكان طبيب مصري قبطي وزوجته قتلا في مدينة سرت في هجوم مجهولين في 23 ديسمبر الماضي، كما قتلت ابنتهما بعد وقت وجيز من اختطافها وعثر على جثتها إلى الغرب من سرت.
المصدر: RT + وكالات