وأفادت وكالة "ناسا" الأمريكية للطيران والفضاء بأن تلك الأقراص تحيط بنجوم فتية.
وتم في إطار المشروع المذكور الدمج بين الصور الفوتوغرافية التي التقطها تلسكوب الفضاء " WISE " العامل بالأشعة تحت الحمراء، وصور فوتوغرافية تبين مناطق أخرى من السماء. وتشكل تلك المقارنة أساسا لتصنيف الأجرام الفلكية.
ويهدف المشروع إلى كشف نوعين من بيئة تشكل الكواكب. النوع الأول عبارة عن قرص للجرم الفضائي الفتي الذي يبلغ عمره 5 ملايين سنة والذي يتضمن كمية هائلة من الغازات.
أما النوع الثاني فيظهر كقرص من القمامة الفضائية الذي يزيد عمره عن 5 ملايين عام والذي لا يضم كمية كبيرة من الغازات. لكنه يتضمن حجارة أو قمامة جليدية.
ويشارك في المشروع في الوقت الحاضر نحو 28 ألف متطوع يساعدون المجتمع الفلكي في استكشاف أجرام فضائية جديدة مولِدة لكواكب قد يستهدفها فيما بعد تلسكوب "هابل" الفضائي.
يذكر أن تلسكوب " WISE " تم تصميمه خصيصا لرصد السماء في مجال الأشعة تحت الحمراء. ودار المرصد في المدار حول الأرض حيث مسح السماء كلها مرتين في الفترة ما بين عامي 2010 و 2011 . وقد قام المرصد الفضائي هذا بقياس أبعاد ما يزيد عن 745 مليون جرم فضائي، ما يعتبر أكبر عدد ممكن للأجرام السماوية التي تم رصدها حتى الآن.
المصدر: " RT " + " فيستي. رو"