وتم، بحسب المصادر، إطلاق سراح المعتقلين في اليومين الماضيين ، إلا أنه لم يفصح عن عدد المفرج عنهم بدقة ولا عن اسمائهم.
وينتظر أن يقدم البيت الأبيض معلومات عن المعتقلين السابقين إلى الكونغرس، وعقب ذلك يمكن الإعلان عن اسمائهم.
وأكدت في نفس الوقت مصادر في البيت الأبيض أن واشنطن تنوي الحصول من هافانا على إطلاق سراح أشخاص آخرين تعدهم السلطات الأمريكية سجناء سياسيين.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية عن مسؤول أمريكي قوله "ننوي إثارة قضايا أشخاص آخرين يمكن أن يكون اعتقالهم في كوبا بسبب ممارستهم لحقوقهم العامة".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما والزعيم الكوبي راؤل كاسترو أعلنا في ديسمبر/كانون أول الماضي عن سابقة لدفء العلاقات بين واشنطن وهافانا .
وعلى الرغم من أن مفعول الحظر الاقتصادي على كوبا والمتواصل منذ نصف قرن لا يزال ساريا، إلا أن الولايات المتحدة تنوي الغاء تدابير عديدة للتقييدات التجارية مع كوبا في مجالي الاستثمار والسفر.
كما دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونغرس أيضا إلى رفع الحظر الاقتصادي، إلا أن هذه المبادرة لم تجد مساندة واسعة هناك.
ومن ضمن التنازلات المتبادلة بين واشنطن وهافانا، كان شرط الإفراج في كوبا عن 53 شخصا، تعدهم الولايات المتحدة سجناء سياسيين.
وبحسب مصدر في واشنطن فإن جولة المفاوضات التالية لتطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا يمكن أن تجرى يومي 21 – 22 يناير/كانون الثاني في هافانا، حيث ستترأس الوفد الأمريكي في هذا الاجتماع روبيرتا جاكوبسون مساعدة وزير الخارجية الأمريكي .
وينتظر بحسب مسؤول أمريكي أن تطرح في هذا اللقاء مسألة استئناف عمل السفارة الأمريكية في هافانا، إلا أنه أكد عدم وجود أي إطار زمني لهذه المسألة، مشيرا أيضا إلى أن إمكانية إغلاق سجن غوانتانامو المقام على قاعدة عسكرية جوية في الأراضي الكوبية لم تتم مناقشتها.
المصدر: RT + "نوفوستي"