وكانت مصر اتفقت مبدئيا مع "غازبروم" في أبريل/نيسان العام الماضي على توريد سبع شحنات من الغاز المسال في إطار مساعي الحكومة لتوفير مصادر الطاقة اللازمة للبلاد لتشغيل محطات الكهرباء.
وفي أواخر الشهر الماضي أعلنت وزارة البترول المصرية أنها اتفقت على استيراد ست شحنات من الغاز المسال الجزائري، حجم كل منها 145 ألف متر مكعب خلال الفترة من أبريل/نيسان وحتى سبتمبر/أيلول 2015 بمعدل شحنة شهريا.
وفضلا عن الاتفاقات مع "سوناطراك" الجزائرية و"غازبروم" الروسية طرحت مصر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مناقصة لاستيراد الغاز الطبيعي من الخارج، وتقدمت للمناقصة سبع شركات بينها شركة "BP" البريطانية.
وقال إسماعيل: "نسعى للانتهاء من جميع إجراءات استيراد الغاز المسال من الخارج قبل نهاية الشهر الحالي، والتي تتضمن إرساء مناقصة توريد الغاز والاتفاق مع الشركات".
وكانت شركة "هوغ" النرويجية أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني أنها وقعت عقدا مدته خمس سنوات مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيغاس" لتزويدها بأول محطة عائمة لاستقبال شحنات الغاز المسال وتحويله إلى غاز طبيعي، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الوحدة في نهاية مارس/آذار.
وبإمكان مصر تصدير الغاز الطبيعي المسال لكن لا يمكنها استيراده دون تشغيل محطة لإعادة الغاز المسال إلى حالته الغازية، وتعتمد مصر بكثافة على الغاز في تشغيل محطات توليد الكهرباء التي تستخدمها المنازل والمصانع.
المصدر: RT + "رويترز"