وردا على سؤال عما إذا كان الاحتكاك بينه وبين ميسي يشكل خطرا على الفريق قال الإسباني "لدي نفس العلاقة مع جميع اللاعبين، كنت كذلك في بداية الموسم ولم يتغير شيء الآن."
وغاب ميسي عن جولة التدريبات المفتوحة الاثنين الماضي 5 يناير/كانون الثاني، فيما برر المدرب ذلك بـ "لم يكن ميسي يتدرب بسبب إصابته بالتهاب في المعدة والأمعاء، وهذه هي الحقيقة."
وانتشرت شائعات عن انتقاد ميسي للمدرب بعد جلوسه على مقاعد الاحتياط في الشوط الأول لمباراة الدوري الأخيرة البلوغرانا والتي خسرها 0-1 ضد ريال سوسييداد.
وزادت حدة ذلك بعد تسربيات صحيفة أخرى عن بدء المشاكل بين الأرجنتيني وإنريكي منذ لحظة قدوم الأخير للفريق مع بداية الموسم.
ولم يؤكد المدرب أو ينفي انهيار العلاقة بينه وبين نجمه الأرجنتيني "أنا لا أؤكد أو أنفي هذا الكلام، ما يحدث داخل الفريق يجب أن يبقى دائما في غرفة تبديل الملابس."
كما انتشرت شائعات أن إدارة الفريق الكاتالوني أعطت فرصة أخيرة للمدرب في مبارتي الكأس والدوري القادمتين للعودة لسكة الانتصارات وإلا ستتم إقالته.. الأمر الذي نفاه لاعب الفريق السابق قائلا "مستقبل المدرب يعتمد دائما على النتائج.. أشعر بدعم كل من النادي واللاعبين، نحن في حالة مناسبة للألقاب، ننافس بقوة في كل المسابقات ولنا فرص قوية بالتتويج."
واختتم إنريكي كلامه بالتعبير عن حزنه لإقالة المدير الرياضي للفريق أندوني زوبيزاريتا، كونه ومساعديه ألبرت فالنتين ونارسيس جوليا من أكثر الأشخاص تأهيلا وإخلاصا في الفريق، وقاموا بعمل عظيم.
المصدر: RT + "ماركا"