بدوره، قال السكرتير الصحفي للكرملين دميتري بيسكوف الأربعاء 7 يناير/كانون الثاني إن الكرملين يندد بقوة بأي شكل من أشكال الإرهاب.
وأضاف أن "الإرهاب لا يملك أية تبريرات، ومحاربته تتطلب الوحدة والتعاون".
وأكد أن "بوتين يعرب عن تعازيه العميقة لذوي وأقارب القتلى نتيجة العملية الإرهابية في باريس، وكذلك للباريسيين ولكل الفرنسيين".
ولفت الى أن لروسيا مقتنعة بأن الارهاب لا يملك أية تبريرات، معلنا: "نحن مقتنعون أن مكافحة الإرهاب غير ممكنة دون وحدة وتعاون متعدد الجوانب".
واعتبر مسؤول الكرملين أنه "لا تستطيع أية دولة لوحدها قتال هذا الشر".
مراسلة قناة RT:
وندد الرئيس الأمريكي بارك أوباما بإطلاق النار الذي استهدف مقر مجلة في باريس، ووصف الأمر بأنه هجوم إرهابي ضد حليفته فرنسا.
وقال أوباما في بيان "نحن على تواصل مع المسؤولين الفرنسيين وأمرت إدارتي بتوفير أي مساعدة لازمة للمساعدة في إحالة هؤلاء الإرهابيين للعدالة."
وأضاف "فرنسا هي أقدم حليف لأمريكا وتقف كتفا لكتف مع الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب الذي يهدد أمننا المشترك في العالم".
وشجب مجلس الأمن "الهجوم الإرهابي الهمجي الجبان" داعيا إلى إحالة مرتكبيه للعدالة.
وأضاف المجلس في بيان " أعضاء مجلس الأمن أدانوا بشدة هذا العمل الإرهابي الذي لا يمكن التسامح معه ويستهدف صحفيين وصحيفة."
إدانة دولية واسعة للهجوم على صحيفة شارلي إيبدو
وقد توالت ردود الفعل المنددة ايضا من العالم، حيث دان البيت الابيض الهجوم على الصحيفة الفرنسية "باشد العبارات".
وفي لندن ندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالهجوم "الشنيع" وعبر عن تضامنه مع فرنسا في معركتها ضد الارهاب.
بدورها، نددت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في رسالة تعزية إلى الرئيس الفرنسي بالهجوم ووصفته بانه "حقير".
وقالت ميركل "أصبت بالصدمة فور معرفتي بالهجوم الحقير على الصحيفة في باريس"، مضيفة "أود أن أعرب لك ولمواطنيك في هذه الساعة من المعاناة عن تعاطف الشعب الالماني وحزني شخصيا كما أقدم تعازي لعائلات الضحايا".
وفي كندا، ندد رئيس الوزراء ستيفن هاربر بالهجوم "الارهابي" وكتب على حسابه في "تويتر" "لقد روعني هذا العمل الارهابي البربري"، مضيفا " أن " الكنديين يصلون للضحايا وعائلاتهم".
كما ندد رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر بالهجوم "البربري الذي لا يطاق".
وقال في بيان: "أصبت بالصدمة جراء الهجوم الوحشي وغير الإنساني على مقر شارلي ايبدو. انه عمل بربري لا يطاف".
ووصفت مدريد الهجوم بأنه "عمل إرهابي جبان وخسيس".
وأعربت الحكومة عن "تعازيها باسم الشعب الاسباني وادانتها الشديدة" مشيرة إلى "دفاعها اليوم أكثر من أي وقت مضى عن حرية الصحافة".
وفي فرنسا، دان المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية الهجوم وأكد "باسم المسلمين في فرنسا" أنه عمل "بربري بالغ الخطورة وهجوم على الديموقراطية وحرية الصحافة".
تعليق الخبير في معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية بوريس دولغوف:
تعليق مراسلي قناة RT:
المصدر: RT + وكالات