واستطاع أتلتيكو مدريد "الروخي بلانكوس" انتزاع اللقب من بين فكي "الكماشة" العملاقين جاره اللدود ريال مدريد، والغريم الكاتالوني برشلونة بتعادله معه بالذات (1-1) في معقله ملعب "كامب نو" وأمام 98 ألف متفرج في المباراة الختامية لليغا.
وكان ريال مدريد الأوفر حظا وقريبا جدا من الفوز باللقب، فقد كان متصدرا للدوري بفارق مريح من النقاط، ولكنه سقط في فخ التعادل في مباراتين متتاليتين أمام كل من ضيفه فالنسيا ومضيفه بلد الوليد المتواضع في الجولتين الـ (36 و 37) على التوالي، قبل أن يتعرض في الجولة قبل الأخيرة لهزيمة مفاجئة أمام مضيفه سيلتا فيغو وتتلاشى أحلامه نهائيا في الفوز باللقب.
ومن ثم انتقلت الأفضلية إلى برشلونة الذي كان يكفيه الفوز على أرضه وبين جمهوره على أتلتيكو في مباراته الختامية لكي يتوج باللقب، ولكنه سقط في فخ التعادل (1-1) في معقله "كامب نو".
وتصدر أتلتيكو مدريد الموسم (2013-2014) لليغا برصيد 90 نقطة، وتوج باللقب العاشر في تاريخه، وذلك بعد 18 عاما من السنوات العجاف، تاركا المركز الثاني لبرشلونة (22 لقبا) برصيد 87 نقطة، والثالث لريال مدريد (32 لقبا – رقم قياسي) برصيد 87 نقطة أيضا.
كما انتزع فريق أتلتيكو مدريد كأس السوبر الإسباني من جاره ريال مدريد بطل كأس ملك إسبانيا.
ليفربول يهدر فرصة ذهبية للتويح بلقب البريمير ليغ بعد 24 عاما
وعلى النقيض، فقد أضاع ليفربول "بغرابة" فرصة ذهبية لإحراز لقب بطل الدوري الإنكليزي الممتاز، لأول مرة منذ عام 1990، الذي كان في متناوله في المراحل الأخيرة،
ولعل الخطأ القاتل الذي ارتكبه ستيفن جيرارد قائد ليفربول أمام تشيلسي (0-2) في اللقاء الذي جمعهما يوم الأحد 27 أبريل/ نيسان، على ملعب "انفيلد"، في المرحلة الـ 36 للبريمير ليغ، كلف الريدز اللقب الذي طال انتظاره.
وتسبب ستيفي جي في تلقي شباك فريقه هدفا في الوقت القاتل من زمن الشوط الأول، بعدما تلقى كرة في مركز قلب الدفاع قبل أن يسقط على الأرض بصورة غريبة، ويقتنصها مهاجم تشيلسي ديمبا با الذي انفرد بالمرمى وسجل الهدف الأول للبلوز.
وذهب لقب بطل الدوري الممتاز لفريق مانشستر سيتي بقيادة مدربه التشيلي مانويل بيليغريني، الذي أنهى الدوري متصدرا برصيد 86 نقطة، وأحرز اللقب للمرة الرابعة في تاريخه، تاركا المركز الثاني لفريق ليفربول (18 لقبا) برصيد 84 نقطة، والثالث لكتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تشيلسي (4 ألقاب) برصيد 82 نقطة.
بينما شهد الموسم الماضي سقوطا مدويا لفريق مانشستر يونايتد، الذي توج في الموسم الذي سبقه باللقب اليوبيلي رقم 20 في تاريخه (رقم قياسي)، باحتلاله المركز السابع، وحرم بالتالي من المشاركة في أي من البطولتين الأوروبيتين.
العملاق البافاري يحتفظ بعرش البوندسليغا
احتفظ فريق بايرن ميونيخ بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا احتفظ بلقب بطل الدوري الألماني بجدارة، ليرفع رصيده إلى 24 لقبا (رقم قياسي).
وأنهى الديناصور البافاري موسمه الماضي (2013-2014) في الصدارة برصيد 90 نقطة، من 29 انتصارا، وثلاثة تعادلات، مقابل هزيمتين فقط.
بينما احتل غريمه بروسيا دورتموند، بطل البوندسليغا لثماني مرات، مركز الوصافة برصيد 71 نقطة، من 22 انتصارا، و5 تعادلات، و7هزائم. أما المركز الثالث فقد كان من نصيب شالكه برصيد 64 نقطة.
السيدة العجوز تحتفظ بعرش الكالتشيو
كما دافع فريق يوفنتوس تحت قيادة مدربه السابق انطونيو كونتي بنجاح عن لقب بطل الدوري الإيطالي، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، والثلاثين في تاريخه (رقم قياسي).
وحقق اليوفي 33 انتصارا في الموسم (2013-2014)، وثلاثة تعادلات، مقابل هزيمتين فقط، وتصدر قائمة الدوري برقم قياسي برصيد 102 نقطتين، بفارق كبير وصل إلى 17 نقطة أمام وصيفه روما، وتلاهما نابولي في المركز الثالث برصيد 78 نقطة.
أمراء باريس أبطالا للدوري الفرنسي
وبدوره احتفظ فريق باريس سان جيرمان بقيادة مدربه الجديد لوران بلان، بلقب بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وذلك للمرة الرابعة في تاريخه.
وتصدر الفريق الباريسي الدوري برصيد 89 نقطة، محققا 27 انتصارا، و8 تعادلات، مقابل 3 هزائم، بفارق 9 نقاط أمام موناكو صاحب المركز الثاني، وتلاهما ليل في المركز الثالث برصيد 71 نقطة.
تسيسكا موسكو بطلا لروسيا
ونجح فريق تسيسكا موسكو في التتويج بلقب بطل الدوري الروسي الممتاز للمرة الثانية على التوالي، بقيادة مدربه ليونيد سلوتسكي.
وتصدر فريق العاصمة موسكو الدوري برصيد 64 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن فريق زينيت بطرسبورغ صاحب مركز الوصافة، بينما كان المركز الثالث من نصيب فريق لوكوموتيف موسكو برصيد 59 نقطة.
ورفع تسيسكا موسكو رصيده إلى 5 ألقاب في تاريخ روسيا المعاصر، وقلص الفارق إلى أربعة ألقاب بينه وبين حامل الرقم القياسي سبارتاك موسكو، ويليهما في المركز الثالث فريق زينيت بطرسبورغ برصيد 3 ألقاب.
المصدر: RT