وقال مراسلنا في فلسطين إن وزارة الخارجية الاسرائيلية "رحبت" بقرار قطر ترحيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل إلى تركيا.
ويمارس مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية سيما وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان وهـيئات تابعة لوزارة الخارجية، ضغوطا على الدوحة لإقناعها بتغيير موقفها من حركة حماس.
وبينت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها أن "الطاقم المهني بالوزارة بقيادة افيغادور ليبرمان، عمل بطرق علنية وسرية مع قطر ودول أخرى للوصول إلى مبتغاهم".
وجاء في البيان ذاته "نحن نتوقع الآن من تركيا أن تلحق بقطر".
لكن صحيفة "ايدينلق" التركية قالت إن طرد مشعل من قطر إلى تركيا يأتي استجابة لضغوطات كبيرة من السعودية والامارات على الدوحة، بعد اتفاق المصالحة الخليجي الأخير.
ولم يصدر أي تعليق حتى اللحظة من الجانب القطري بشأن هذا الموضوع، كما لم يعقب مشعل على تلك الأنباء حتى اللحظة.
بدوره، نفى القيادي في حماس عزت الرشق نفي عزم قطر ترحيل مشعل الى تركيا وكتب على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك إن "الخبر لا أساس من الصحة".
وفي حال مغادرة مشعل لقطر قد تكون نهاية الوجود السياسي لحماس في العالم العربي بعد طرده من الاردن عام 1999 وقراره قطع العلاقات مع سوريا في يناير/كانون الثاني 2012.
وذكرت الصحف التركية أن قطر تتعرض لضغوط بسبب استضافتها لحركات توصف عند الغرب بـ"حركات إرهابية".
وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر نفى في مقابلة مع قناة CNN ادعاءات تقول أن قطر تدعم الحركات الإرهابية في المنطقة.
كما أكد أمير قطر في المقابلة أنه " يجب التمييز ما بين الحركات، ونحن نعلم أن الولايات المتحدة ومعها دول أخرى ينظرون إلى بعض الحركات بأنها حركات إرهابية، لكننا في هذا الجانب من المنطقة لا نراها كذلك".
وكانت تقارير صحفية أشارت اخيرا الى مغادرة قيادات مصرية من الاخوان المسلمين للدوحة في ظل ضغوطات تمارسها دول خليجية لاجبار قطر على عدم احتضان قيادات الاخوان، علما أن حركة حماس محسوبة على هذا التنظيم.
يذكر أن السلطات المصرية ألقت القبض على أحمد ثروت زوج ابنة خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين لدى عودته الى القاهرة قادما من قطر.
المصدر:RT+ وكالات