وأوضح المسؤول عن مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي جيل كيرشوف السبت 3 يناير/كانون الثاني أن فكرة المشروع تتمثل في تكوين خلية من الخبراء لمساعدة الدول الأوروبية في مواجهة المتشددين الجهاديين، تمنح الحكومات الأوروبية إمكانية الاستشارة بشأن قضية الجهاد.
وأضاف كيرشوف أن المشروع سيطرح حلولا للتصدي للحملات الدعائية التي يقوم بها تنظيم "الدولة الإسلامية" ومجموعات جهادية أخرى لتجنيد واستقطاب المجاهدين خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أضحت وسيلة مهمة في عملية التجنيد، كما يتم استخدامها لبث شرائط فيديو تظهر عمليات الإعدام.
وكشف أنه من بين الطرق التي ستعتمدها اللجنة بث مقابلات لجهاديين محبطين عائدين من سوريا وإدراكهم لأسباب المعارك الطاحنة هناك، وأن الأمر لم يعد يتعلق بالإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد بل بصراع مجموعات متمردة متنافسة.
وأشار المسؤول إلى أن المشروع لم ينته إعداده بعد، ويتوقع تخصيص مليون يورو على مدى 18 شهرا للتعاقد مع 5 أو6 خبراء يعملون في وزارة الداخلية البلجيكية.
وكان كيرشوف أعلن في سبتمبر/أيلول انضمام حوالي 3000 شخص من الاتحاد الأوروبي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق. وتخشى بعض الدول الأوروبية من التهديدات التي يمكن أن تحدث في حال عودة المقاتلين.
المصدر: RT+" أ ف ب"