وتختلف غايات الجنسين من التدخين، حيث يدخن الرجال للحصول على مفعول مخدر يسببه النيكوتين بشكل مباشر، بينما تدخن النساء من أجل الانشغال بالتدخين عن شيء ما أو لتحسين المزاج أو لمجرد العادة.
وأثبتت دراسة أجراها العلماء على أدمغة متطوعين صحة استنتاجاتهم. فعلى الرغم من إفراز وسيط واحد (دوفامين) يسبب انفعالات إيجابية لدى البشر أثناء التدخين، إلا أنه ينشط أقساما مختلفة من المخ لدى الرجال والنساء.
ورصد الباحثون زيادة نشاط القسم الأيمن من مخ الرجال، القسم المسؤول عن مفعول النيكوتين، بينما ازداد نشاط القسم الخلفي لمخ النساء الذي يعتبر مسؤولا عن تشكل العادات.
واعتمد العلماء في بحثهم على أسلوب التصوير المقطعي باستخدام الإشعاع البوزيتروني مما مكن من مسح أقسام المخ أثناء التدخين وتحديد تلك الأقسام التي ازداد نشاطها.
ويشير العلماء إلى أن دراستهم تسمح بتعليل نجاح معالجة الرجال بواسطة بدائل النيكوتين وضعف فعالية هذه الطريقة لدى النساء.
المصدر: RT + "لينتا.رو"