في بداية الفيديو ترصد عين الكاميرا فتاة تقف خلف لوحة الاعلان، وتراقب كل من يقترب منها لقراءة ما كُتب عليها والتأمل فيها، ربما بهدف الدخول إلى أجواء الفيلم قبل البدء في مشاهدته.
لكن صرخة "المرأة في الأسود" من داخل الأعلان قد تدفع زوار السينما إلى الدخول في أجواء الفيلم بشكل مبالغ فيه إذا كانوا يصابون بالذعر والهلع.
وربما الانطباع الذي تركته الصرخة القوية المتزامنة مع حركة اللوحة المفاجئة لوهلة على أرض الواقع، أقوى من الانطباع الذي سيتركه الفيلم، الذي يعي كل من يشاهده أن أحداثه هناك.. خلف الشاشة.
المصدر: RT + "يوتيوب"