لكن الطفلة لم تكلف خاطرها حتى إلقاء نظرة ولو عابرة على جدتها، وانطلقت كالسهم نحو أحضان جدها الذي بدا في غاية السعادة وهو يحمل حفيدته بين يديه.
لم يكن أمام السيدة الجدة سوى ملاحقة الطفلة بنظراتها، كحارس مرمى فشل في اصطياد الكرة، وتبقى له متابعة الموقف كمتفرج، وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة تعكس عفوية الموقف.. ونجاح الطفلة بالإفلات من أحضان جدتها.
المصدر: RT + "يوتيوب"