مباشر

موسكو تحتضن لقاء ممثلي الحكومة والمعارضة السورية أواخر الشهر المقبل

تابعوا RT على
ذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن لقاء بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية سيعقد في موسكو أواخر شهر يناير/كانون الثاني المقبل.

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول عن المصدر قوله إن "اللقاء سيجري نهاية يناير حيث من المخطط استمراره أربعة أيام".

ونوه المصدر، الذي لم يذكر اسمه، إلى أنه ستتم دعوة أوسع شريحة من المعارضة السورية إلى لقاء موسكو.

أكثر من 20 فصيلا معارضا يبحثون بالقاهرة ورقة سياسية تمهيدا للقاء موسكو

في غضون، ذلك كشف منذر خدام، رئيس المكتب الإعلامي في هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة السورية عن بدء التنسيق الأسبوع القادم بين أكثر من 20 فصيلا معارضا للإعداد لعقد لقاء في القاهرة بهدف التوصل إلى رؤية سياسية واحدة تحت عنوان "خريطة الطريق لإنقاذ سوريا" يمكن التوجه بها إلى لقاء موسكو الموسع بالنسبة للمعارضة.

وقال خدام في حديث لصحيفة "الوطن" السورية إن قوى معارضة مؤمنة بخيار الحل السياسي من داخل وخارج سوريا بينهم أعضاء من الائتلاف المعارض وربما الائتلاف بصفته الرسمية "إذا ما وافق على الرؤية السياسية المشار إليها"، بالإضافة إلى مجموعة معاذ الخطيب، ستشارك في لقاء القاهرة.
 
وأوضح أن هدف اللقاء هو الإعلان عن ورقة سياسية تذهب بها إلى موسكو.

وأضاف: "نحن في الهيئة نحاول منذ أربعة أشهر جمع أكبر عدد ممكن من قوى المعارضة على رؤية سياسية موحدة وحققنا نجاحات ممتازة على هذا الصعيد وذلك بمعزل عن جهود موسكو، وهذه القوى التي توصلنا لتفاهمات معها ستجتمع في القاهرة لإطلاق (خريطة الطريق لإنقاذ سورية)".

ونوه الى أن "الائتلاف اتصل بنا وطلب منا التنسيق والحوار قبل لقاء موسكو، وإذا وافق الائتلاف بقيادته الحالية، والتي نحن على خلاف جوهري معها، المشاركة في لقاء القاهرة بناء على الورقة السياسية التي اتفقنا عليها نحن، فلا مانع وأهلاً وسهلاً بهم"، واستطرد أن "هناك بالتأكيد قوى من داخل الائتلاف ستشارك في لقاء القاهرة".

وكشف خدام أن أبرذ القوى وفصائل المعارضة التي ستشارك في لقاء القاهرة، ذكر خدام هي "هيئة التنسيق بأحزابها الـ12، وجبهة التغيير والتحرير بأحزابها الأربعة، والإدارة الذاتية (شمال سوريا) بأحزابها الـ11، إضافة إلى أربعة أحزاب آشورية واتحاد الديمقراطيين من الائتلاف وممثلين عن لقاء قرطبة ومجموعة الشيخ معاذ الخطيب، أي نحو عشرون فصيلاً معارضاً إضافياً يجري الحوار معهم الآن وقد يبدأ التنسيق معهم الأسبوع القادم من أجل هذا الموضوع ونأمل في أن تنجح هذه القوى وتجتمع على رؤية سياسية واحدة لتذهب بها إلى موسكو وإلى المجتمع الدولي".

البحرة: سأزور القاهرة، ولم أتلق دعوة شخصية لحضور لقاء موسكو

هذا وأعلن هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض نيته زيارة القاهرة السبت 27 ديسمبر/كانون الأول.

ونقل موقع "إيلاف" عن البحرة نفيه تلقيه دعوة شخصية لحضور لقاء موسكو قائلا إن "الدعوة الوحيدة التي وجهت هي للائتلاف أثناء لقائه بميخائيل بوغدانوف المبعوث الروسي لشؤون الشرق الأوسط، أثناء زيارته للائتلاف في اسطنبول".

وأفادت "ايلاف" بأن وفدا ثلاثيا من أعضاء الائتلاف الوطني وصل ليلة الاثنين الى القاهرة ضم بدر جاموس وعبد الأحد اصطيفو وقاسم الخطيب، وأن هؤلاء اجتمعوا الثلاثاء بوفد من هيئة التنسيق الوطنية ضمّ حسن عبد العظيم وصفوان عكاش وأحمد العسراوي على أن يلتقوا الأربعاء وفدا من "تيار بناء الدولة السورية".

وكان أعضاء الائتلاف التقوا في وقت سابق تيار "التغيير الوطني" في اسطنبول لحوالي خمس ساعات في إطار اللقاءات التشاورية ماقبل لقاء وطني جامع وشامل يضع خريطة طريق واضحة للمعارضة باتجاه التفاوض.

وعاد ملف الحل السياسي للنزاع السوري إلى الواجهة عبر تحركات روسية وأممية حثيثة آخرها الزيارة التي قام بها ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي الأربعاء 10 ديسمبر/كانو الأول إلى دمشق.

تحركات بوغدانوف والمعلم والخطيب تمهيدا للقاء موسكو

وفي سياق الجهود الروسية لإحياء عملية السلام التقى بوغدانوف خلال زيارته الأخيرة إلى اسطنبول وبيروت بمعارضين سوريين، وقد سبق هذه الجولة اجتماع بين نائب وزير الخارجية الروسي والسفير القطري بموسكو.

تحركات بوغدانوف جاءت تجسيدا لتفاهمات روسية- سورية أفرزتها زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى روسيا في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حيث استقبل من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واجتمع إلى نظيره سيرغي لافروف، وقد تركزت المباحثات بين الجانبين على إجراء مشاورات تمهيدية بين فصائل المعارضة السورية على أوسع نطاق ممكن وبدون اشتراطات واستثناءات مسبقة وبرعاية دولية، والعمل على جمع ممثلين عن المعارضة مع ممثلي القيادة السورية دون شروط مسبقة أيضا.

زيارة المعلم إلى موسكو كان سبقها في السابع من الشهر الماضي لقاءات مهمة لمعاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف السوري المعارض مع وزير الخارجية الروسي ونائبه في موسكو قال عقبها بوغدانوف إن الخطيب قدم نقطتين أساسيتين في مجال إحياء العملية السلمية وأوضح قائلا:" ليس لدينا اعتراض على هاتين النقطتين وهما محاربة الإرهاب والدولة الإسلامية والثانية مفاوضات سياسية تفضي لحوار واتفاق بين الحكومة السورية الشرعية والمعارضة".

تعليق مراسلنا في موسكو:

تعليق أمين سر هيئة التنسيق الوطني بالمهجر ماجد حبو:

تعليق عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة من دمشق، ومن دبي الكاتب والمحلل السياسي أحمد كامل:

المصدر: RT + "نوفوستي"

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا