مباشر

"التحقيق الروسية": مستعدون لتقديم أدلة جديدة حول تحطم "الماليزية"

تابعوا RT على
أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها مستعدة لتقديم أدلة جديدة بشأن تحطم طائرة "بوينغ" الماليزية في شرق أوكرانيا إلى لجنة التحقيق الدولية إذا طلبت الأخيرة ذلك.

وأكد المتحدث الرسمي باسم لجنة التحقيق الروسية فلاديمير ماركين يوم الأربعاء 24 ديسمبر/كانون الأول، أن موظفي اللجنة استجوبوا مساء الثلاثاء عسكريا أوكرانيا أكد أن مقاتلة "سو-25" التابعة للقوات الجوية الأوكرانية بقيادة النقيب فولوشين ربما تكون هي التي أسقطت طائرة "بوينغ-777" الماليزية في 17 يوليو/تموز العام الحالي، مشيرا إلى أن المقاتلة أقلعت من مطار في محيط مدينة دنيبروبيتروفسك.

وقال ماركين إن لجنة التحقيق تدرس حاليا مسألة منح العسكري الأوكراني حماية وفقا للبرنامج الروسي لحماية الشهود، لأن هذا الشاهد قد يواجه خطرا. 

وأكد المتحدث باسم اللجنة أن العسكري الأوكراني المذكور غادر وحدته العسكرية طوعا وانتقل إلى أراضي روسيا.

وأضاف: "تلك الوقائع والمعطيات التي يملكها والتي كان يتحدث عنها الشاهد بوضوح ودون ارتباك، أقنعت المحققين بأن شهاداته حقيقية، وهو ما أكده اختبار باستخدام جهاز كشف الكذب".

لجنة التحقيق الروسية تدرس دليلا جديدا حول تحطم "الماليزية" شرقي أوكرانيا

وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستقوم بالتأكد من صحة المعلومات حول تحطم طائرة "بوينغ" الماليزية التي نشرتها صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية.

وقال المتحدث باسم لجنة التحقيق فلاديمير ماركين الثلاثاء 23 ديسمبر/كانون الأول، إن اللجنة تهتم بما نشرته الصحيفة الروسية نقلا عن مواطن أوكراني لأنها تحقق في قضية استخدام وسائل محرمة لخوض الحرب.

ونقلت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الثلاثاء عن شاهد عيان من أوكرانيا قوله إنه من المحتمل أن تكون الطائرة الماليزية قد أسقطت بصاروخ "جو-جو" أطلق من مقاتلة "سو-25" تابعة لسلاح الجو الأوكراني.

الصور الأولى من مكان سقوط الطائرة

وأفاد الرجل، الذي لم تكشف الصحيفة عن اسمه، بأنه كان يوم وقوع الكارثة الجوية في مطار "أفياتورسكويه" بمدينة دنيبروبيتروفسك وشاهد بنفسه إقلاع وهبوط تلك المقاتلة المزودة بصواريخ "جو-جو" في المطار، مشيرا إلى أن المقاتلة عادت دون صواريخ وكان قائدها مذعورا وقال فور نزوله من المقاتلة  "ليست هي الطائرة المقصودة".

وأضاف الشاهد أن قائد المقاتلة النقيب فولوشين أشار فيما بعد إلى أن الطائرة "ظهرت في مكان غير مناسب ووقت غير مناسب".

وكانت طائرة "بوينغ – 777" الماليزية قد تحطمت في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا في 17 يوليو/تموز الماضي، ما أسفر عن مقتل 298 راكبا كانوا على متنها.

نقل حطام الطائرة

ورجّح محققون هولنديون في تقرير أولي، نشر في 9 سبتمبر/أيلول تحطم طائرة الركاب الماليزية شرقي أوكرانيا بسبب إصابتها بأجسام خارجية، مستبعدين حدوث خطأ بشري أو عطل فني.

كييف تنفي تورط النقيب فولوشين في إسقاط الماليزية

في هذا الصدد، أعلن المتحدث باسم أجهزة الأمن الأوكرانية ماركيان لوبكيفسكي، الأربعاء 24 ديسمبر أن فولوشين لم يقم بأية رحلات جوية يوم الكارثة.

وأوضح لوبكيفسكي أن "إدارة الاستخبارات الداخلية والأمن أجرت تحقيقا في هذا الموضوع.. وتبين أن القوات الجوية الأوكرانية لم تُستخدم في الـ17 يوليو/تموز 2014، وفق خطة إجراء عملية مكافحة الإرهاب..وتؤكد المعلومات التابعة لمنظومة الإشراف الموضوعي على جمع ومعالجة البيانات الرادارية غياب المقاتلات الأوكرانية في مكان الكارثة يوم حدوثها.. أما النقيب فولوشين، فهو لم يقم بأية رحلات في ذلك اليوم، وكانت طائرته تخضع للصيانة منذ 16 يوليو/تموز".

كما قال لوبكيفسكي إن النقيب فولوشين ذكر خلال استجوابه أنه لم يستعمل مدمرات ضد أهداف جوية، وأن صورة لفولوشين المنشورة في وسائل الإعلام الروسية تم التقاطها صيف عام 2012 خلال قيامه برحلات مخططة في مدينة نيكولاييف.

تعليق مدير مؤسسة عالم واحد للبحث والإعلام في برلين سعيد دودين:

مراسل قناة RT:

تعليق نائب رئيس مركز تصميم التنمية الاستراتيجية غريغوري تروفيمتشوك:

المصدر: RT + وكالات

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا