وصوتت روسيا والصين ضد إدراج كوريا الشمالية على جدول الأعمال، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل، لأنه لا يمكن استخدام حق النقض (الفيتو) في عمليات التصويت الإجرائية في مجلس الأمن.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور أنه "من الواجب على مجلس الأمن أن ينظر في توصيات لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بأن الوضع في كوريا الشمالية يجب أن يحال إلى المحكمة الجنائية الدولية والنظر في تحرك ملائم آخر بشأن المحاسبة".
ورفضت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة يوم الاثنين مطالب كوريا الشمالية إجراء تحقيق مشترك مع الولايات المتحدة في الهجوم الإلكتروني على شركة سوني بيكتشرز والتهديدات بالانتقام إذا رفضت واشنطن معتبرة تلك المطالب والتهديدات "سخيفة".
وأشارت باور إلى أنه "نوع السلوك الذي نتوقعه من نظام هدد باتخاذ إجراءات مضادة لا ترحم ضد الولايات المتحدة بشأن فيلم كوميدي لهوليوود، وليست لديه أي وخزات ضمير بشأن احتجاز عشرات الآلاف من الناس في معسكرات اعتقال مروعة".
روسيا: مجلس الأمن غير مناسب لبحث حقوق الإنسان في كوريا الشمالية
وقال يفغيني زتغاينوف، نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، إن مجلس الأمن الدولي ليس مكانا مناسبة لمناقشة موضوع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بل يجب مناقشته في مجلل الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في جنيف.
وأعرب زاغاينوف عن تشككه في أن تساهم مناقشة هذه الملف من قبل أعضاء مجلس الأمن في إجراء حوار دولي حول هذا الموضوع بمشاركة بيونغ يانغ التي أعلن سابقا عن استعدادها له.
وأضاف أن الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن بطلب من 10 دول أعضاء فيه (بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا والأردن) من شأنه أن يعطي ذريعة لتوجيه انتقادات ضد المجلس بسبب انشغاله بما ليس من دائرة صلاحياته.
المصدر: RT + وكالات