وكان القيادي بني ارشيد اتهم الإمارات العربية المتحدة برعايتها للإرهاب ردا على إدراجها لجماعة الإخوان ضمن لائحة التنظيمات الإرهابية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأوقف بني ارشيد في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أي منذ شهر تقريبا إثر كتابته على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "الإمارات الراعي الأول للإرهاب وتقوم بدور شرطي أمريكي في المنطقة وبأقذر الأدوار الوظيفية خدمة للمشروع الصهيوني الماسوني وتقف خلف كل أعمال التخريب والتدمير لمشروع الأمة وتتآمر على حركات التحرر الوطني وتدعم الانقلابات".
وأثناء جلسة المحاكمة رفض بني ارشيد حيثيات هذه المحاكمة قائلا: "حضوري أمام محكمة أمن الدولة جاء خلافا لرغبتي وقناعتي، وهذه المحكمة غير مختصة للنظر في التهمة الموجهة لي خاصة أنني نشرت كلامي على صفحتي بموقع الفيسبوك وبالتالي فهي من مشمولات قانون المطبوعات والنشر".
في المقابل، اعتبر المدعي العام أن "التهمة المسندة لبني ارشيد هي ضمن الجرائم الواقعة تحت قانون منع الإرهاب ومن اختصاص المحكمة".
وستعقد جلسة جديدة الاثنين المقبل لمتابعة النظر في هذه القضية.
الإمارات تدرج "الإخوان" ضمن قائمة الجماعات الإرهابية
ونشرت الإمارات الشهر الماضي قائمة تضم 83 مجموعة صنفتها على إنها إرهابية، ومن ضمنها تنظيم "الدولة الإسلامية" والإخوان المسلمون وتنظيم القاعدة والحوثيون في اليمن.
كما ضمت القائمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي الداعية المدافع عن الإخوان المسلمين.
المصدر:RT+" أ ف ب"