ودانت مالالا هذا الهجوم قائلة: "أدين هذه الأفعال البشعة والجبانة".
وصرحت الناشطة الباكستانية والحائزة على جائزة نوبل للسلام "بأن قلبها منفطر بسبب هذا العمل الإرهابي الأحمق والجبان الذي نفذ بدم بارد في بيشاور ".
وقالت ملالا التي تعرضت لإطلاق نار في رأسها داخل حافلة مدرسية من قبل مسلحي حركة طالبان منذ عامين بسبب حملاتها لتشجيع تعليم الفتيات، "ما ذنب الأطفال الأبرياء ليعيشوا هذه اللحظات المفزعة والمخيفة كالتي تعرضوا لها اليوم في مدرستهم".
وأضافت " أنا وملايين الناس حول العالم نشعر بالأسى والحرقة على هؤلاء الأطفال ، أشقائي وشقيقاتي - ولكنه لن يهزمنا أبدا".
وفازت مالالا يوسف زاي (17 عاما) الناشطة الاجتماعية في مجال حقوق التعليم وخاصة للنساء، والناشط الهندي في حقوق الأطفال كايلاش ساتوارثي، بجائزة نوبل للسلام لسنة 2014.
المصدر: RT+"رويترز"