وعقدت مجموعة من الأحزاب مؤتمرا صحفيا في ولاية سوسة لإعلان دعمها للباجي قائد السبسي وتأييدها لمشروعه المجتمعي المستقبلي.
وأعلن سمير العبدلي المرشح للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية دعمه للسبسي في الدورة الثانية مؤكدا عن وضع كل إمكانيّاته في خدمة حملته الانتخابية.
الجبهة الشعبية تدعو إلى عدم التصويت للمرزوقي والحذر من إمكانية عودة منظومة الاستبداد
ودعت الجبهة الشعبية في بيان لها صدر الخميس 11ديسمبر/كانون الأول الشعب التونسي إلى قطع الطريق أمام عودة المنصف المرزوقي إلى رئاسة الجمهورية بعد أن اكتوت تونس بنار الاغتيالات السياسية.
كما جاء في نفس البيان أن "الجبهة تأخذ على محمل الجد إمكانية عودة منظومة الفساد والاستبداد بآليات جديدة وطرق وتحالفات خاصة وأن مرشح نداء تونس السيد الباجي قائد السبسي لم يوضح مشروع حكمه فيما يتعلق بإشراك حزب حركة النهضة".
ويضم الائتلاف ثمانية أحزاب وشخصيات سياسية بينها الاتحاد الوطني الحر وحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي وحزب آفاق تونس إلى جانب بسمة بلعيد أرملة شكري بلعيد ومصطفى كمال النابلي محافظ البنك المركزي السابق.
وقال الباجي قائد السبسي "كنت مرشح حركة نداء تونس وأنا اليوم مرشح زمرة من الأحزاب والحساسيات السياسية والشخصيات الوطنية".
وبين قائد السبسي أن أولويات العمل للمرحلة القادمة هو استرجاع دولة القانون والعدالة وضمان عدوة الأمن وتنشيط الاقتصاد.
وأشار إلى أن "نداء تونس" تحترم موقف الجبهة الشعبية الذي لم تفصح فيه عن موقفها من ترشحه قائلا "إننا لا نريد للجبهة التفكك ونحن نحترم موقفها ونعتبر أنهم موجودون في المشهد السياسي".
ومن جهته، دعا سليم الرياحي رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر حركة النهضة الإسلامية إلى الاندماج في الائتلاف المساند لترشح قائد السبسي قائلا "بما أنه ليس للنهضة مرشح نطلب منها الاندماج في مشروعنا ودعم قائد السبسي".
واعتبر مصطفى كمال النابلي أن "الوضع الحالي الذي تمر به تونس يفرض الدعم الموضوعي والطبيعي للمرشح الباجي قائد السبسي" مضيفا أن "تونس بحاجة إلى رجل دولة وليس رجلا ينسف الدولة ويخربها ويضعفها"
المصدر:RT + وكالات