وجاءت تصريحات لوبان بالتوازي مع قرار النيابة العامة توسيع التحقيق في قضية "بيغماليون" والتدقيق في الحسابات المالية وقضية التمويل غير المشروع للحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي عام 2012.
واعتبرت رئيسة الجبهة الوطنية أن هذا القرار ينبغي أن يؤدي إلى تهميش الرئيس الحالي للاتحاد من أجل الحركة الشعبية نيكولا ساركوزي.
وأضافت لوبان "أنه في ظل إثبات الحقائق بأن ساركوزي صرف مبلغا مضاعفا لما هو مسموح به على حملته الإنتخابية استنادا إلى فواتير مزورة يثبت عملية الغش الشيء الذي من المفروض أن يحرمه من الترشح لرئاسية 2017".
وبنبرة ساخرة قالت ماري لوبان "لا تقولوا لي أنه لم ير الميزانية المضاعفة التي أنفقها على حملته الانتخابية" مضيفة أنها أقوال تفتقد للمصداقية.
وأفادت رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية أن الرئيس الحالي للاتحاد من أجل الحركة الشعبية ساركوزي يجب أن يكون غير مؤهل تماما للترشح للرئاسة عام 2017 مبينة أنه ليست هناك حاجة إلى انتظار قرار المحكمة.
وصرحت لوبان بأنه ومن الناحية الأخلاقية لا يجب على من أقدم على الغش أن يجرؤ على المثول أمام الفرنسيين.
وتساءلت رئيسة الحزب "من يضمن أن ساركوزي لن يستعمل هذا الأسلوب في حملته الرئاسية سنة 2007"
وللتذكير، فاز نيكولا ساركوزي السبت 29 نوفمبر تشرين/الثاني بزعامة حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية ما يمهد له الطريق إلى العودة للساحة السياسية وخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة في العام 2017.
المصدر:RT+ صحيفة لا ديباش الفرنسية