ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم وزارة الصحة السيراليونية جوناتان عباس كامارا قوله "لقد فقدنا طبيبين في يوم واحد".
وأضاف أن وفاتهما الجمعة، أثارت "صدمة كبيرة في الوزارة"، وهي تمثل "خسارة كبيرة" لأجهزة الصحة في هذا البلد الصغير الفقير.
وكان أحد الطبيبين، الدكتور توماس روجرز، جراحا في مستشفى "كونوت هوسبيتال"، أبرز مؤسسة صحية لمرضى إيبولا في مدينة فريتاون، وتوفي في مركز آخر قريب من العاصمة يشرف عليه بريطانيون. بينما توفي الطبيب الآخر وهو الدكتور دودا كوروما في هاستينغز تريتمانت سنتر القريب من فريتاون أيضا.
وتوفي أكثر من مائة من أفراد الطواقم الصحية بسبب المرض، حيث لم يبق سوى طبيان من جملة 11 طبيبا تعاملوا مع وباء إيبولا في سيراليون.
وحسب حصيلة لمنظمة الصحة العالمية صدرت في الثاني من ديسمبر/ كانون الأول، أودى فيروس إيبولا بحياة أكثر من 6 آلاف شخص من أصل أكثر من 17 ألف إصابة مسجلة.
المصدر: RT + "أ ف ب"