فقد كشفت الفحوصات المخبرية بعد وفاة الطفلة عن مواد مخدرة كالهروين والكوكايين وغيرها في غرفتها وحتى بشعرها، بالإضافة إلى مادة الميثادون المخدرة على عدد من الدمى، وهي المادة التي تسببت بوفاة الصغيرة.
فارقت الطفلة الحياة في مارس/آذار الماضي بسبب المخدرات التي كان يتاجر بها والداها، باري جونز وميشال كينغ البالغان 41 عاما و29 عاما على التوالي.
من جانبه أفاد شاهد عيان في القضية بأن الطفلة كانت تترنح ثم انهارت مغشيا عليها، ما استوجب استدعاء فريق إسعاف طبي فشل في إنقاذها، ليتم الإعلان عن وفاتها في مستشفى نُقلت إليه بعد 35 دقيقة فقط.
أما القاضي الذي أصدر الحكم فتوجه إلى الجانيين قائلا.. "أنا على ثقة أنكما تحبان طفلتيكما، ولكنني متأكد أنكما تحبان المخدرات أكثر".
المصدر: RT + "القدس العربي"