وفرضت الشرطة إجراءات أمينة مشددة ونشرت المئات من عناصرها في نيويورك، تحسبا لاندلاع أعمال عنف من المتظاهرين الغاضبين من تصرفات أفراد الشرطة العنصرية ضد الأقليات.
وانطلقت موجة التظاهرات الغاضبة الأربعاء الماضي بعد رفض هيئتي محلفين في كل من فيرغسون ونيويورك توجيه الاتهام لشرطيين ببشرة بيضاء مسؤولين عن مقتل رجلين أعزلين ببشرة سوداء.
وللمرة الثالثة ورغم استمرار الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية، أقدم شرطي أبيض الخميس في مدينة فينيكس بولاية أريزونا على قتل أمريكي أسود بالرصاص لاشتباهه خطأ بحمل الأخير للسلاح.
فيما كان أكاي جيرلي (28 عاما) هو الضحية الأخيرة التي تقتل بسبب عنف الشرطة، ما أثارت الغضب بشأن ما يرى كثيرون أنه عنف له دوافع عنصرية من جهات تنفيذ القانون.
المصدر: RT + رويترز