بدا المراسل وهو لا يزال مصرا على التوجه إلى جمهوره، ربما ليس بمعلومة مهمة بقدر ما هي محاولة منه لفت النظر إلى صعوبات يواجهها المراسلون أثناء عملهم.
كان المراسل العنيد يمسك بيد مايكروفون، وبيده الثانية مظلة لم تعد تصلح لأداء المهام التي يفترض أن تؤديها.
ظل الشاب يحاول الوقوف بثبات إلى أن حملته الرياح بعيدا عن الشاشة فغاب عن الأنظار، معيدا إلى الأذهان اسم فيلم.. "ذهب مع الريح".
المصدر: RT + "يوتيوب"