- عودة القرم إلى حضن الروسي حدث تاريخي ذو أهمية كبرى للشعب الروسي
كانت شبه جزيرة القرم أرضا روسية قبل أن يقرر الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف ضمها إلى الجمهورية الأوكرانية في العام 1954. ولم تتسم هذه الخطوة بأهمية كبيرة في حينها، كون روسيا وأوكرانيا كانتا ضمن الاتحاد السوفيتي، لكن بعد تفكك الاتحاد أصبحت عودة القرم إلى روسيا مسألة ملحة.
وبعد نشوب الأزمة الأوكرانية قررت روسيا التدخل لحماية سكان شبه الجزيرة، والذين ينحدر أغلبهم من روسيا أو ناطقين بالروسية، من التداعيات المحتملة للأزمة.
ولاقت هذه الخطوة ترحيبا واسعا في روسيا، لكن الاهم من ذلك كان ترحيب أهالي شبه الجزيرة بعودتهم إلى الاتحاد الروسي. وشدد بوتين في رسالته على أن القرم باقية مع روسيا الى الأبد.
- روسيا لن تتراجع عن موقفها من الأزمة الأوكرانية رغم الضغوط الغربية
أثارت الأزمة الأوكرانية خلافات جدية بين روسيا والغرب. وفرضت الدول الغربية عقوبات على روسيا، ولفتت أكثر من مرة إلى إمكانية رفعها في حال تراجع روسيا عن سياستها إزاء الأزمة الأوكرانية. وأكد بوتين ثبات موقف موسكو الرافض لتغيير السلطة بالقوة وممارسات كييف ضد سكان شرق البلاد.
- روسيا دعمت الاقتصاد الأوكراني بمليارات الدولارات فيما يركز الغرب على دعم الانقلاب
وأشار بوتين إلى أن روسيا دعمت الاقتصاد الأوكراني بأكثر من 30 مليار دولار، فيما لم ير أي رغبة لدى الشركاء الغربيين في دعم أوكرانيا.
- التفوق على روسيا عسكريا أمر مستحيل وجيشها قادر على الوقوف في وجه أي تحدي
أشار بوتين في رسالته إلى أن روسيا تمر بمرحلة صعبة تواجه فيها تحديات عديدة، وأعار في هذا السياق اهتماما خاصة لدور الجيش الروسي، مؤكدا على أنه قادر تماما على ضمان أمن البلاد وسكانها.
- كان هناك خطر تقسيم روسيا وفقا للسيناريو اليوغسلافي
أعاد الرئيس بوتين إلى الأذهان فترة كانت فيها روسيا أمام مخاطر جدية، وواجهت حركة انفصالية في الشيشان مدعومة من الخارج، لكنها تمكنت من الحفاظ على وحدة أراضيها ولم تتفكك رغم مساعي بعض الجهات لتطبيق السيناريو اليوغسلافي فيها.
- روسيا منفتحة على الشركاء في الشرق والغرب ولن تنعزل
أكد بوتين استعداد روسيا للشراكة على أساس التكافؤ مع جميع اللاعبين الدوليين الأساسيين، وإنها لا تنوي قطع العلاقات مع أوروبا والولايات المتحدة رغم التوترات الحالية، كما تنوي تطوير التعاون مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ وغيرها.
- الدعوة لطي صفحة "الأوف شور" في تاريخ روسيا
شهدت روسيا منذ فترة هروبا ملحوظا لرؤوس الأموال التي سعى أصحابها لنقلها إلى مناطق "أوف شور" للتهرب من الضرائب. وتسبب هذا الأمر بخسائر كبيرة للاقتصاد الروسي.
ودعا الرئيس بوتين لقطع دابر هذه الممارسات المضرة التي تعرقل نمو الاقتصاد.
- إعفاء رؤوس الأموال العائدة إلى روسيا
ولتشجيع عودة رؤوس الأموال إلى روسيا والحد من هروبها، أعلن بوتين عن إعفاء رؤوس الأموال العائدة وضمانات أمنية لمن يعيدونها، وعدم طرح أسئلة بشأن مصدر الأموال.
- تجميد التغيرات على منظومة الضرائب لمدة 4 سنوات
ولتحسين المناخ الاستثماري في روسيا ودعم الاقتصاد أعلن الرئيس الروسي تجميد التغيرات على منظومة الضرائب لمدة 4 سنوات، ما يعني أنه لن يتم فرض أي ضرائب إضافية على رجال الأعمال في هذه الفترة. ويهدف ذلك إلى إنقاذ الاقتصاد الروسي من مصيدة الركود، علما بأن نسبة النمو الاقتصادي اقتربت من الصفر.
- إجراءات ضد المتلاعبين بالعملة
وفي ظل تقلبات سعر صرف العملة الروسية، أعلن الرئيس أن على البنك المركزي الروسي اتخاذ إجراءات ضد المضاربين الذين يتلاعبون بالعملة، مما يعقد الوضع المالي في البلاد.
المصدر: RT