لم يكتف الحمار الوحشي بذلك فقد حاول من جانبه أن يقلب موازين القوى لصالحه، ونجح في ذلك فعلا حتى أنه بات هو مَن يهاجم ويخطط لإغراق اللبؤة، التي لم تكن بالعزيمة ذاتها التي يتمتع بها خصمها.
لكن الحمار الوحشي اكتفى بما آلت إليه المواجهة وقرر الانسحاب دون المغامرة بمكتسباته التي حققها، ودون المقامرة بها التي قد تؤدي إلى خسارتها وخسارة روحه.
المصدر: RT + "يوتيوب"