ونشرت القوات الأمنية الأسلاك الشائكة والآليات العسكرية أمام جميع مداخل ومخارج ميدان التحرير، بعد أن وردت أنباء عن دعوات لتنظيم مسيرات داخل الميدان.
وكان مديان التحرير قد أعيد فتحه صباح الاثنين بعد يومين من إغلاقه على خلفية تبرئة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية بأن منطقة وسط القاهرة شهدت "سيولة مرورية" في أعقاب فتح ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات، مشيرة إلى أن عشرات الآليات العسكرية "انتشرت بالمحيط الجانبي للمتحف المصري" كما "تم وضع حواجز معدنية على أطراف الميدان، تحسبا للحاجة إلى إغلاقه مرة أخرى وقت الضرورة".
وفي السياق ذاته دعا التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إلى مسيرات الثلاثاء في جميع ميادين التحرير، احتجاجا على الحكم بتبرئة مبارك ووزير داخليته ومساعديه من قتل متظاهري ثورة يناير/ كانون الثاني 2011.
ويشار إلى أن السلطات المصرية لا تسمح بتنظيم أي تظاهرات معارضة في ميدان التحرير وذلك منذ عزل محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013.
المصدر: RT + وكالات