وانتقد البشير العمل الذي تقوم به هذه القوات قائلا "إنها صبحت عبئا أمنيا علينا أكثر من أنها داعم وهي عاجزة حتى عن حماية نفسها وإنها جاءت تحمي التمرد وليس المواطن".
وصرح الرئيس السوداني "نريد الآن برنامجا واضحا لخروج قوات اليوناميد".
وتفجر صراع دارفور في عام 2003 عندما حملت قبائل إفريقية في معظمها السلاح ضد الحكومة في الخرطوم.
وجرى نشر قوة يوناميد في دارفور منذ عام 2007 بتفويض لكبح العنف ضد المدنيين في صراع أدى إلى أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير بعد مزاعم بارتكابه جرائم حرب وقتل جماعي.
وكانت يوناميد أكدت أنه طلب منها وضع خطة خروج وقالت إن قرارا لمجلس الأمن تمت الموافقة عليه في أغسطس آب وإن تقييما سيكون معدا بنهاية فبراير شباط 2015.
وأغلق السودان الأسبوع الماضي مكتب حقوق الإنسان التابع لقوات حفظ السلام الدولية في الخرطوم وسط توتر بسبب مزاعم عن جرائم اغتصاب جماعي ارتبكها جنود سودانيون في قرية تابت في دارفور.
وقد نفت الخرطوم مزاعم الاغتصاب واصفة إياها بالأكاذيب التي تهدف إلى تشويه صورتها إلا أن المتمردين يصرون على وقوع هذه الجرائم.
المصدر: RT + "رويترز"