وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية لضحايا الإيبولا إلى حوالي 7000 شخص.
وبحسب أرقام منظمة الصحة العالمية ليل الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني والسبت 28 نوفمبر/تشرين الثاني، فإن 16169 شخصا أصيبوا بفيروس إيبولا وتوفي منهم 6928 في الدول الثلاث في غرب إفريقيا الأكثر إصابة.
وأشارت الحصيلة السابقة التي نشرت الأربعاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني لهذه الدول الثلاث، (غينيا وسيراليون وليبيريا) والتي وضعتها منظمة الصحة العالمية إلى وفاة 5674 شخصا، لكن الحصيلة الجديدة قد تتضمن حالات وفاة لم يتم الإبلاغ عنها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أرسلت إلى غينيا في غضون الأسبوع الماضي طائرتي نقل من طراز "أن – 124" تحملان على متنهما مستشفى ميدانيا ومعدات وأجهزة طبية وأدوية يصل وزنها الإجمالي إلى 150 طنا.
وسيسمح المستشفى باستقبال وعلاج 200 شخص مصاب بحمى إيبولا في وقت واحد كما تمت ترجمة كل الوثائق الخاصة بصيانة المستشفى إلى اللغة الفرنسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد كلف وزير الدفاع سيرغي شويغو بإعداد مستشفى ميداني مزود بكافة الوسائل الخاصة بمكافحة العدوى الخطيرة وإرساله إلى غينيا باعتبارها أكثر البلدان إصابة بفيروس ايبولا.
ويذكر أن المستشفى سيسلم إلى الجانب الغيني مجانا.
كما أمر الرئيس الروسي بإعداد طائرات مزودة بمقصورات خاصة لنقل مرضى مصابين بالفيروس الخطير إذا اقتضى الأمر بذلك.
وأدى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني إلى غينيا، في زيارة تضامنية لهذا البلد الذي يعاني من انتشار من انتشار وباء أيبولا.
وتعتبر زيارة هولاند الأولى لرئيس فرنسي الى غينيا منذ 1999، يبحث خلالها جهود مكافحة الوباء.
وقال هولاند إن تواجده في غينيا تأتي كـ"رسالة تضامن" لشعبها في مواجهة انتشار فيروس إيبولا الذي قتل أكثر من 5 آلاف شخص، وفقا منظمة الصحة العالمية.
المصدر: RT + وكالات