ويخوض المرزوقي جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة ضد الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس.
وأفاد الغنوشي بأنه طلب صباح السبت 29 نوفمبر/تشرين الثاني من المرزوقي، بناء على اقتراح قدمه الرباعي الراعي للحوار الوطني، سحب تكليف السبسي بتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن فازت حركة نداء تونس بأغلبية المقاعد في البرلمان، كما طلب الغنوشي من المرزوقي سحب الطعون التي قدمها في نتائج الانتخابات الرئاسية.
كما أعلن رئيس حركة النهضة أن المرزوقي مستعد لإعادة النظر في مسألة الطعون وأنه سيعمل على اختصار الآجال فيما يتعلق بإجراءات الدور الثاني للانتخابات الرئاسية.
واعتبر الغنوشي أن الباجي قائد السبسي والمنصف المرزوقي مدعوان إلى توجيه رسالة واضحة للتهدئة وحملهما مسؤولية الحفاظ على الأمن في البلاد قائلا المهم لتونس اليوم هو الأمن وليس من ينتصر أو ينهزم.
ودعا الغنوشي التونسيين إلى ضبط النفس، مؤكدا ضرورة أن يبرهنوا للعالم على أن تونس جديرة بالديمقراطية.
وأضاف أنه لا مجال للتظاهر من أجل نصرة أي مترشح وأن العملية الإنتخابية لا تحتاج إلى مظاهرات وإنما الى صناديق الإقتراع ليعبر الشعب عن إرادته.
واضاف المرزوقي أنه وجه رسالة إلى الباجي قائد السبسي رئيس حركة نداء تونس باعتبارها الحزب المتحصل على أكبر عدد من المقاعد في مجلس نواب الشعب في الإنتخابات التشريعية 2014 لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأثارت هذه الرسالة إشكالا قانونيا يتعلق بإمكانية تكليف الحزب الفائز بتشكيل الحكومة، إما من قبل الرئيس المؤقت أو انتظار الرئيس الجديد الذي سيسفر عنه الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية 2014.
المصدر: RT + وكالة تونس إفريقيا للأنباء