وقال حفتر في مقابلة أجرتها معه صحيفة "كوريري ديلا سيرا"، نُشرت الجمعة 28 نوفمبر/تشرين الثاني "في طرابلس لسنا سوى في طور البداية، نحن بحاجة إلى المزيد من القوات، والمزيد من الإمدادات. أنا أعطي نفسي ثلاثة أشهر، ولكن ربما نحتاج إلى أقل من ذلك".
وأشار اللواء الليبي إلى أن "مقاتلة قوات عملية فجر ليبيا ليست صعبة وكذلك عناصر تنظيم الدولة في درنة، لكن الأولوية لعناصر جماعة أنصار الشريعة في بنغازي. إنهم متدربون بصورة جيدة والمسألة تتطلب جهدا على الرغم من أنهم يفتقرون إلى الاستراتيجيين العسكريين".
وأعلن حفتر "نحن نتقدم. نسيطر الآن على 80 في المائة من مدينة بنغازي" الواقعة شرق ليبيا، لافتا إلى أن "الأهم هو مغادرة مجلس النواب لمدينة طبرق والعودة للعمل في المدينة المحررة"، متوقعا أن يتم ذلك في منتصف ديسمبر/كانون الأول المقبل.
يذكر أن اللواء خليفة حفتر كان بدأ عملية عسكرية في بنغازي ضد تنظيم "أنصار الشريعة" وحلفائه من قوات "مجلس شورى ثوار بنغازي" أطلق عليها اسم "عملية الكرامة" في مايو/أيار من العام الجاري. وفي وقت لاحق في سبتمبر تم تبني عملية الكرامة بوصفها عملية للجيش النظامي الليبي. كما أصدر مجلس النواب المجتمع في طبرق قرارا في نوفمبر الجاري، بإعادة خليفة حفتر وقائد قواته الجوية صقر الجروشي إضافة إلى 15 ضابطا آخر إلى الخدمة العسكرية في صفوف الجيش.
المصدر: RT + "آكي"