وتوفي الفتى الأحد الماضي بعد أن أطلق عليه رجلا شرطة النار مرتين على الأقل لأنه كان يلعب في ساحة أطفال بمسدس تبين أنه كان مجرد لعبة، الأمر الذي نُبهت إليه خدمة الطوارئ عند الاتصال بها لإرسال دورية.
وأعلن نائب رئيس شرطة كليفلاند في مؤتمر صحفي معلقا على التسجيل أن "هذا ليس محاولة لتبرير أنفسنا، وليس محاولة لإظهار أن أحدهم تصرف بطريقة غير صحيحة أمام المجتمع. لقد فقد عضو مجتمعنا حياته، ومن الواضح أن هذا حدث مأساوي، إذ أن الضابطين كان يجب أن يفعلا ما لا يريد أحد فعله".
ويبين الشريط كيف كان الفتى يتمشى معلقا على خصره مسدسا لعبة، ثم يجلس على مقعد في ساحة الألعاب ويلعب بالمسدس. وبعد وصول دورية الشرطة أطلق عليه أحد العناصر النار فور ترجله من السيارة. وتمكن الشرطيان خلال فترة زمنية قصيرة من طلب "إظهار يدي" الفتى ثلاث مرات.
وأعلنت الشرطي اسمي الضابطين، وهما تيموتي ليخمان (26 عاما) وفرانك غارمبيك (46 عاما).
المصدر: RT + "نوفوستي"