وقالت المصادر إن الغارات استهدفت عدة مواقع لـ"تنظيم الدولة" منها منزل لقاض عند منطقة جامعة الاتحاد مقابل مركز "جباية الضرائب في الدولة الإسلامية"، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى من أفراد عائلة القاضي، كما استهدفت الغارات حاجزا لتنظيم "الدولة الإسلامية" بين منطقة الجسر العتيق ومطعم الجود الذي يرتاده عناصر التنظيم، ومنطقة مدرسة سكينة التي تتألف من مبنيين أحدهما يتخذ كصفوف لتدريس الطلاب، والمبنى الآخر يعد مقرا لتنظيم "الدولة الإسلامية"، إضافة لاستهدافه المحكمة، ومنطقة المشفى الوطني.
يأتي ذلك بعد يوم على مقتل وجرح أكثر من 300 شخص في غارات لمقاتلات سورية على محافظة الرقة.
بدورها أعلنت الولايات المتحدة أن الأنباء الواردة حول قصف سلاح الجو السوري لمدينة الرقة، معقل "الدولة الإسلامية"، "صدمتها".
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي الخميس 27 نوفمبر/تشرين الثاني أن "الولايات المتحدة تستنكر خرق السلطات السورية للقانون الدولي" قائلة إن "استمرار السلطات السورية بقتل السكان المدنيين يدل على إهمالهم التام للحياة الإنسانية".
وأضافت أن "الولايات المتحدة ستسمر بتقديم المساعدة للمعارضة السورية، وستعمل على البحث عن تسوية سياسية لحل الأزمة من أجل وقف إراقة الدماء".
المصدر: RT + "نوفوستي"